أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن ما يسمى بمجلس الحراك بمحافظة الضالع قرر في اجتماعه المنعقد يوم الخميس الفارط تعليق عضوية كل من القياديين شلال على شائع وعبدالله أحمد حسن من رئاسة المجلس بالمحافظة، رداً على موقفهم المؤيد لبيان يافع الذي اتهم عدداً من قيادات الحراك بمحافظتي الضالع ولحج على وجه الخصوص بالتفريط "بالقضية الجنوبية" والعمل على التكسب الشخصي على حساب القضية.. وتجاوز البيان لغة التشهير حتى وصل إلى التخوين لتلك القيادات وهو ما أثار استياء تلك القيادات التي أبدت تحفظها في وقت سابق على البرنامج السياسي الذي وضعته مجموعة من قيادات ما يسمى بالحراك وحاولت فرضه على البقية. وأوضحت المصادر أن ما يسمى بمجلس حراك الضالع قرر في الاجتماع ذاته تكليف عبدالله مهدي سعيد لرئاسة المجلس بمحافظة الضالع، وأعطى الاجتماع مهلة مدتها "3" أيام لكل من شائع وحسن للعدول عن دعمهما لاجتماع يافع وإدانتهما للاجتماع وكل ما صدر عنه، وفي حال لم يحدث ذلك فإن قرار التعليق والتكليف أيضاً ساري المفعول. من جانبه وفي أول ردة فعل على هذا القرار نقل موقع "المصدر أونلاين" عن شائع تعليقه على القرار بالقول: ليس له أساس من الصحة ودوافعه غير منطقية وغير عقلانية.