سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من ينقذ هذه اللعبة من الحكم الديكتاتوري المفروض؟!!رئيس الاتحاد يسيطر على كل شيء.. ونائبه يتحمل أعباء العمل ولا يعلم بما يدور في الاتحاد من غير الأمور الفنية!! من جديد "أخبار اليوم الرياضي" تنفرد بنشر تفاصيل مؤلمة:
تفاصيل جمعها / مختار ناجي البعداني هذه هي الغاية التي وجدت من أجلها بطولة الرئيس الدولية!! قيادات وكوادر شطرنجية "مهمشة" واللاعبون يتألمون ولكنهم تحت الضغط نشاط اللعبة معدوم في المحافظات.. وهذه حقيقة ما حصلت في بطولة الأندية العربية تبرز للسطح العديد من القضايا والأمور ذات الأهمية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السلبية، ولا داعٍ للإكثار من تفاؤل الإيجابيات مادام أن أولوية الطرح تفرضها قضايا هي بنفسها تستغيث لتسليط الضوء عليها وتوصيل تفاصيلها المؤلمة إلى الجهات المختصة، وإلى الرأي العام، حتى ولو أن مثل هذه الأطروحات لن تحرك مشاعر و اهتمامات المسئولين كونهم يشكلون حلقة وصل مترابطة فيما بينهم!. لاحظ وكم هي المرات التي اشتكت بها لعبة الشطرنج اليمنية من ديكتاتورية رئيس الاتحاد وتسلطه على هذه اللعبة واستغلال محدودية العطاءات التي تتم فيها من قبل مجموعة تحب أن تعمل وتقدم شيئاً حباً في العمل واللعبة على الرغم من المعاملة السيئة من قبل قيادة الاتحاد التي لا يمكن أن تعترف بأي جهود وعطاءات تبذل وفي كل مرة نشاهد فيها جميع من ينتسبون إلى الأسرة الشطرنجية وهم يتألمون ويشكون من سوء الإدارة لهذه اللعبة ومسألة الحكم الديكتاتوري الذي يفرضه رئيس الاتحاد عليهم، دون أن يكون لديهم المقدرة على قول أو فعل شيء ما. وطبعاً سيكون مصير من يتكلم حتى بمطالبة الحقوق والأشد من ذلك هو انتقاد عمل الاتحاد أو رئيسه، فإن المصير هو الاستبعاد من القائمة والإطار الشطرنجي، ولهذا أصبح من يشكلون قوام العمل التنفيذي المظلومين من إداريين وفنيين ولاعبين يمارسون مهامهم إجبارياً حباً في اللعبة أولاً، لأننا نجد اللاعبين يحرصون على المشاركات في كل البطولات حباً في لعبة الشطرنج كهواية لهم، لكنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم وحقوقهم. وفي هذا الموضوع تفاصيل أكثر سخونة تحكي مشاهد مؤلمة من واقع لعبة الشطرنج اليمنية التي تعتبر واحدة من الألعاب الشاملة التي تعاني من ديكتاتورية من يقفون على إدارة شئونها أمام أنظار الجميع. لكي تعرفوا الحقيقة وجهاً لوجه تحدثوا مع كل من ينتمي إلى اتحاد الشطرنج؟ واسألوا هؤلاء - بطريقة عشوائية دون تحديد عينة - عن اتحاد الشطرنج وسياسة العمل فيه وعن رئيس الاتحاد.. لكن حاولوا أن لا تنشروا أسماءهم حفاظاً على فرص مشاركاتهم في البطولات من باب الحب للعبة، ولأن من ينتقد الاتحاد ورئيسه، فإن مصيره "الشطب" ما لم يكون في صف الديكتاتورية!.. وهناك من لم يستطيعوا الصبر والتحمل لينفجروا في وجه الديكتاتورية ويغادرون اللعبة سواء كانوا إداريين أم فنيين أو لاعبين. وفي الشطرنج نجد كل شيء يخضع تحت سيطرة رئيس الاتحاد ولم يكن بوسع أي عضو في الاتحاد القيام بأية مهمة، وهذا ما يعطل آلية العمل - غير الموجودة أصلا - ويضطر رئيس الاتحاد إلى اختيار العناصر التي يفرض سلطته عليهم ويخضعون لأوامره . تابعوا معي – أيضاً - هذا المشهد المهم الذي يثبت إحدى الحقائق الواقعية المؤلمة في الشطرنج، فالكابتن القدير/ صلاح حيدرة الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام للشطرنج، ولكنه محاط بقيود صارمة بحيث إنه لا يمكن القيام بمسئولياته ولا يعلم شيئاً عن كل ما يتعلق بالأمور المالية لا من قريب ولا من بعيد.. لكن العمل المتعلق بالبطولات وخاصة الجوانب الفنية والمعلوماتية هو الذي يقوم بها، ولا حظوا - بالله عليكم - كيف أنه يقوم بكل ما يتعلق بجوانب الأمور الفنية منطلقاً من قاعدة حبه للشطرنج وليس لأنه نائب رئيس الاتحاد أو إداري فيه أو أن هناك مخصصاً مالياً له.. أو أنه يحظى ولو بجزء قليل من تلك المساندات المالية الضخمة التي يجنيها الاتحاد من البطولات وخاصة التي تحظى برعاية من عدد من الشركات والمؤسسات التجارية، ومع ذلك يتم التعامل معه كحكم وطني مثله مثل أي حكم وطني مع العلم أنه حكماً دولياً. وبصراحة تفاجأت وأندهشت من كلام نائب رئيس اتحاد الشطرنج، وإذا كان هذا يحصل للنائب، فماذا نتوقع أن يحدث للبقية؟، على الرغم من أن قوام الاتحاد العام لا يتجاوز الثلاثة الأشخاص، لكن ليس هناك من يقوى على شيء سوى رئيس الاتحاد. عندما قرر الاتحاد العام للشطرنج تنظيم بطولة تحت اسم الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لم يكن هذا بدافع الحب للرئيس أو الوطن بقدر ما هو بدافع استخدام هذه البطولة وسيلة للارتزاق وجني الأموال، ومن خلالها يلجأ رئيس الاتحاد إلى الضغط على الجهات الداعمة -سواء كانت رسمية أو خاصة - من أجل دعم البطولة لأنها تحمل اسم الرئيس هذا أولاً ثم إنها بطولة دولية ويشارك فيها مجموعة من اللاعبين الذين يصل عددهم إلى أكثر من "50" لاعباً هذا ثانياً. ولاحظوا كيف يعمل هذا الاتحاد ورئيسه، حيث إنه في البداية يرفع تقريراً عن المشاركين بأن عددهم كذا وكذا، فمثلاً في بطولة الرئيس الدولية يروج الاتحاد بأن عدد اللاعبين المشاركين يتجاوز (50) لاعباً ومن أكثر من "20" دولة، وعندما تقام البطولة فإن عدد اللاعبين لا يتجاوز ال"30" لاعباً والدول لا تتجاوز ال"10"، ثم إن الجريمة الأخرى تتمثل بأن البعض من اللاعبين يكونوا متواجدين في اليمن خاصة على مستوى الدول العربية والآسيوية، لكن الاتحاد يحسبهم قادمين من بلدانهم ويستخرج المزيد من المخصصات. ولاحظوا أيضاً أثناء استخراج المخصصات والدعم كيف يتعامل رئيس الاتحاد مع الأمر، ويحول بطولة الرئيس وكأنها بطولة مقدسة، لكن بعد نجاح العملية وأوهم الآخرين برعاية رسمية ورئيسية وماسية وذهبيه وفضية وبرونزية ومساهمة ومشاركة فإن اهتمامات هذا الرجل بالبطولة تختفي حتى أثناء سير برنامج البطولة بحكم الطريقة والأساليب المتبعة في البطولة، والتي تكشف عورة اتحاده الشطرنجي الذي يجيد أسلوب الضحك على الذقون، وهو ينجح في استغلال البطولة كونها فردية، تقام وفقاً لرغبة لاعبي الشطرنج وحبهم للعبة، حتى أولئك القادمين من الخارج، ولو كان الأمر مرتبط بمشاركات رئيسية رسمية يتم التخاطب من خلالها مع الدول بشكل مباشر لما نجحت العملية .. بمعنى أن ما يفعله اتحاد الشطرنج الآن لا يعتبر جهداً كبيراً أو أنه يكلفه الكثير من المال والتعب، ودائما ما يكون التنظيم العشوائي هو الأبرز في كل بطولات الشطرنج، أو بما في ذلك أيضاً بطولات الرئيس، لأن الاتحاد العام يلجأ إلى إقامة بطولاته دون أن يكون يوماً قد تأكد من مكان إقامة البطولة، وأيضاً من توفير كل ما يلزم من قاعة وطاولات ومقاعد، ولم يسبق لهذا الاتحاد أن أقام بطولة وقد سبقها الإعداد الجيد لها، ونستغرب من هذه الأساليب. وللتأكيد من صحة ذلك اسألوا جميع اللاعبين عن كل ما يحدث سواء على مستوى التنظيم أو طريقة التعامل مع كل الأطراف الشطرنيجة، وكم هي المرات التي يتجرع فيها اللاعبون مرارة المعاملة السيئة وكم هي المرات التي يتلقون فيها اتصالات بأن البطولة الفلانية في صنعاء وعليهم السفر إلى العاصمة ويتفاجأون وقد تحولت إلى عدن ويضطرون للسفر مرة أخرى من صنعاء إلى عدن !!، وهذا المشهد تكرر مرات عديدة. ولأن اللاعبين تحت ضغط قيادة الاتحاد العام للشطرنج فهم لا يستطيعون عمل أي شيء مادام أن من سيبدي وجهة نظره أو سيطرح سؤاله أو الإدلاء برأيه فإن مصيره الاستبعاد من البطولات والمشاركات، وطبعاً يضطر اللاعب إلى البقاء صامتاً من أجل خاطر وعيون اللعبة وحبه لها وحبه للمشاركة في اللعب هنا وهناك. وطبعاً لعبة الشطرنج ليس لديها شعبية وجمهور مثل الألعاب الأخرى وخاصة كرة القدم، ولهذا فإن كل ما يحدث فيها يكون بعيداً عن اهتمامات الجماهير والمتابعين، حتى أولئك المسئولون لا يعيرون اللعبة أي اهتمام ومتابعة، ومن خلال ذلك " تترندع" قيادة اتحاد الشطرنج كيفما تشاء وبعيداً عن الأنظار. لكننا فتحنا صفحة جديدة بدأت قبل أشهر ومن خلال جرأة وشجاعة ملحق "أخبار اليوم الرياضي" وذلك للكشف عن جملة الحقائق التي يجب علينا أصلاً أن نتناولها ونكشفها للرأي العام .. لأن هذه مهمتنا والرسالة الصحفية أمانة في أعناق رجال مهنة الصحافة. ولأن الاتحاد العام للشطرنج ليس صادقاً في تعاملاته فهو يسير العمل حسب رغباته وأطماعه، ولم يسبق له أن أقام عملاً صادقاً وفق ما يمليه ضميره، وكما قلنا أن هذا الاتجاه يحدد قائمة هائلة من المشاركين من أجل انتزاع المخصصات ومن ثم لا يكون عدد المشاركين سوى نصف تلك القائمة، ولأنه أيضاً لا يحترم المهنة فهو لا يحترم المشاركين من خلال إرغامهم على المغادرة قبل يوم المغادرة أصلاً، وهو الأمر الذي يسبب إرباكات وتشويه السمعة لدى الآخرين، بعد أن تكون الصورة السيئة قد بدت من خلال " كلفتة" التكريم غير اللائق والمقبول، وكل هذا يتم لأن كل شيء انتهى بالنسبة لاتحاد للشطرنج الذي اعتاد على إنهاء بطولاته قبل انتهائها بعد ضمان الموضوع وأيضاً مسألة "التوفير" . والحقيقة إذا كانت قيادة الاتحاد العام للشطرنج لا تحترم المشاركين فلتحترم البطولة كونها تحمل اسم القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكن عندما ينزاح القناع وتنكشف الصورة الحقيقية التي تبرز علناً، فإننا نعرف السر وندرك كل الحقائق. وهكذا هي الإطماع ومسألة الأرباح تبقى وحدها هي التي تشغل بال أمثال هؤلاء الذين بذلوا الغالي والرخيص من أجل السيطرة والاحتلال للاتحاد العام للشطرنج وأمثالهم كثر في مجموعة من الاتحادات. وعلى الرغم من أن الكلام كثير عن سلبيات وتجاوزات اتحاد الشطرنج وإهماله واستحقاره لقيادات وكوادر ولاعبي الشطرنج وحصر سجل الأعمال والمهمات على شخصية رئيس الاتحاد فقط إلا أننا سنكتفي في هذا الموضوع بذكر ما سبق.. ونتطرق الآن إلى ما حصل في بطولة العرب الشطرنجية للأندية التي أقيمت خلال الفترة من "13 18" من ديسمبر التي في البداية كان عدد المشاركين فيها يفوق العدد الحقيقي وأيضاً الفترة الزمنية للبطولة كانت من "11 19" لكن الاتحاد الشاطر دائماً ما يشتهر بمثل هذه الأمور وكيفية استخراج المخصصات. ولأن كل الأعمال أصلاً مرتبطة بشخص رئيس الاتحاد فهو لم يكن حاضراً في أغلب أوقات البطولة مما سبب ارتباكات لأطراف العمل، وهذا رئيس لجنة الحكام من العراق يقول: "ليس لدي أية استعداد لتوفير قيمة الحبر لآلة الطباعة"، بينما أحد الحكام الوطنيين ظل يتخبط هنا وهناك بحثاً عن رئيس الاتحاد ومثله كثيرون. ويمكننا تلخيص أبرز السلبيات الفاضحة في النقاط التالية: • عدم رفع أعلام الدول التي شاركت بأنديتها في البطولة وهو ما استاء منه وفود الأندية المشاركة، والأمر الغريب أنه أمام الفندق الذي أقيمت فيه البطولة كانت الأعلام التي "ترفرف" هي أعلام الدول المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم!!؟ • في كل مرة يضطر فيها الاتحاد العام للشطرنج إلى كلفة الاختتام والتكريم قبل اليوم المخصص لذلك، فمثلاً كان اختتام بطولة الأندية العربية يوم "19/ ديسمبر 2010م لكن الاتحاد أقام ذلك في 18 من الشهر نفسه في اليوم نفسه الذي أقيمت فيه الجولة المصيرية الحاسمة.. التاسعة ؟ وعدم إتاحة الفرصة لإقامة حفل تكريمي مناسب لأبطال البطولة، خاصة وأن هذه البطولة عربية وليست محلية وللتأكيد فإن مثل هذه الأمور لا تستثني بطولة الرئيس الدولية للشطرنج. • حشر الجميع أثناء التكريم في القاعة التي تمت فيها المنافسات ولم يكن بوسع الجميع التحرك أو إعطاء فرصة للتصوير أو مكاناً لمن يريد أن يلقي كلمته. • عجز الاتحاد العام للشطرنج عن إيجاد ميكرفون وجهاز صوتي ونشيد وطني كما دفع بالزميل المنقذ عبدالكريم الرازي إلى إنقاذ الموقف من خلال التسجيل الموجود في جواله للنشيد الوطني. • رفض رئيس الاتحاد العام للشطرنج توفير باص للمشاركين العرب للذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. • إجبار المشاركين على المغادرة من مكان الإقامة قبل يوم من الموعد المحدد للمغادرة وهذا مشهد يتكرر في كل بطولات الشطرنج بما في ذلك بطولة الرئيس الدولية. • إرغام نادي الشعلة على السفر إلى صنعاء قبل البطولة بيوم واحد على اعتبار أن البطولة في صنعاء، وعندما وصل فريق الشعلة إلى صنعاء تم التواصل مع قيادة الاتحاد فأرغموهم على العودة إلى عدن وعاد فريق الشعلة ليلاً إلى عدن وأثناء وصولهم رفض الاتحاد العام للشطرنج تسكين الفريق في الفندق الخاص بالبطولة، وذلك بسبب رفض فريق الشعلة إشراك لاعب مفروض من قيادة الاتحاد ليلجأ الاتحاد إلى القيام بتصرفات "صبيانية" من خلال طرد فريق الشعلة من فندق الإقامة ودائماً ما يتعامل اتحاد الشطرنج مع اللاعبين المحليين بهذه الطريقة وهذه الأساليب المرفوضة وإلا لماذا ظل الاتحاد متمسكاً بدعوة المشاركة الخاصة بالشعلة إلى ما قبل البطولة بيوم واحد على الرغم من أن لاعبي الشعلة تواصلوا مع قيادة الاتحاد من قبل فترة من موعد البطولة. • اللاعب الدولي / صالح العقربي لاعب الشعلة وصف الأمر ب"النية المبيتة" واستغرب من حكاية احتفاظ قيادة الاتحاد بدعوة المشاركة إلى ما قبل البطولة بيوم واحد؟ ومسلسل إجبار الشعلة على السفر إلى صنعاء وقيادة الاتحاد نفسها موجودة في عدن، ثم كان الاستغراب الأكبر في عدم مشاركة فريق الشعلة في بطولة الأندية العربية وهو بطل الجمهورية!!.