أبدى مدير عام مديرية خنفر بمحافظة أبين/ أحمد غالب الرهوي تخوفه الشديد من عودة الانفلات الأمني في المديرية خاصة بعد انسحاب مدير أمن المديرية السابق ومعه قرابة 70 جندياً من جعار. وأضاف الرهوي في تصريح ل"أخبار اليوم" بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها أمس في الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الحصن وجعار من قبل عناصر مسلحة أضاف أن الأمن في المديرية أصبح مكشوفاً خاصة بعد أن نزح منها العديد من رجال الاستخبارات وأفراد الأمن السياسي إلى محافظة عدن جراء التهديدات المستمرة التي يتلقونها من قبل بعض العناصر المسلحة في المحافظة. وأكد أن وضع المديرية التي تعد كبرى مديريات محافظة أبين سكاناً ومساحة بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولية من المركز والسلطات المحلية في المديرية والمحافظة معاً لإيجاد معالجات كفيلة لمعالجة الوضع الحالي الذي تعيشه خنفر وتتعلق بالتنمية وبناء البنية الإدارية والأمنية في جعار بدلاً من بعثرة الأموال في مشاريع ترقيعية لا تلبي احتياجات المواطنين، مبدياً تخوفه من عودة توتر الوضع الأمني إلى المربع الأول خاصة وأن عدد أفراد الأمن في المديرية لا يتناسب مع مساحتها وسكانها. يذكر أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مدير عام خنفر أمس تعد الثالثة في غضون "5"أشهر فقط وبنفس الطريق بين الحصن جعار. إلى ذلك نفذ أمس موظفو القطاع الصحي في مديرية لودر محافظة أبين إضراباً عن العمل مطالبين براتب شهر مارس 2010م والذي تم السطو عليه من قبل عناصر مسلحة في 31/3/2010م.