سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باسندوة : الأزمة اليوم في اليمن أكثر خطورة من الأزمة قبل 94م والوجيه:المؤتمر أداة تستخدمها السلطة فيما النقيب يتهم السلطة بفتح الباب على مصراعيه أمام الخارجين عن القانون..
أكد رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أن الأزمة التي تمر بها اليمن اليوم أكثر خطورة من الأزمة السياسية قبل حرب صيف 94م . وقال محمد سالم باسندوة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة أمس بالعاصمة صنعاء لإعلان نتائج اجتماعها الخميس وموقفها من المستجدات في الساحة السياسية قال :"إن وضع الوطن أكثر خطورة من أي وقت مضى نظراً لأن الأزمات محدقة باليمن من كل جانب". وأشار باسندوة إلى ما وصفه بانعدام الثقة لدى الجميع بالسلطة القائمة ،التي اتهمها بأنه لا توجد لديها أية نية جادة في إخراج البلاد من أزماتها المتفاقمة ..ناهيك عن كونها ماضية في افتعال الأزمات -واحدة تلو الأخرى" وأنها تريد البقاء في السلطة ولا يهمها الإبقاء على الوطن. وأضاف: اليمن يعاني اليوم من أزمات شحة المياه ووصول معظم المواطنين إلى تحت خط القفر والبطالة إلى اتساع وغياب خدمات الصحة والكهرباء ونضوب البترول والفساد وفي ظل مساعٍ للقضاء على النظام الجمهوري والتأبيد للحاكم". وأكد باسندوة أن الهبة الشعبية لا زالت واردة ويجب عدم الاستعجال ..حيث لا بد من الإعداد الجيد ومشاركة الجميع ،تتقدمهم كوادر الأحزاب حتى تكون قادرة على إسقاط التعديلات الشمولية وإفشال ما وصفها بمسرحية الانتخابات الهزلية التي يريدها الحزب الحاكم منفرداً. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني: أن الحاكم يسخر من الهبة الشعبية بالسعي إلى تثبيط الهمم ووصفهم بأنهم مأجورون ..,داعيا المواطنين إلى الوقوف مع الأحزاب ضد محاولات الحاكم إستهداف الوطن ووحدته ونظامه الجمهوري وثروات الشعب على حساب الجوعى والمعوزين". إلى ذلك قال الأمين العام المساعد للجنة التحضيرية للحوار الوطني النائب/ صخر الوجيه :"إنه لا يوجد شيء اسمه الحزب الحاكم بل (حزب الحاكم) وإن المؤتمر أداة بيد الحاكم يستخدمها مثل الجيش والأمن" . وأشار الوجيه إلى أن الحاكم هو الذي انقلب على كل الاتفاقيات أما من أرسلهم الحزب الحاكم فقد توصلوا مع قيادات المشترك وشركائه في 28/10/2010م إلى اتفاق ورفضه الحاكم، لأنه كما قال البركاني -الأمين العام المساعد للمؤتمر لا يوجد فيه (خلع العداد). وأضاف " الحاكم هو وحده الذي ينقلب على كل ما هو جميل في هذا الوطن والذي انكشف بحرصه على تأبيد المنصب له". واعتبر الوجيه التعديلات الدستورية لا شرعية لها وتمثل انقلاباً على مضامين الوحدة والديمقراطية وقال:"لأول مرة في تاريخ اليمن تأتي تعديلات من طرف واحد خارج إطار الشرعية التوافقية التي تم تأجيل البرلمان على ضوئها عامين". وأضاف:"ينبغي أن يعمل الجميع بما فيهم الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام على عدم تمريرها بهذه الطريقة المخالفة ..فالمسألة تكرس الحكم لفرد وعائلة ستتسلط على الشعب اليمني" . من جانبه قال الأمين العام المساعد للجنة التحضيرية للحوار الوطني -رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني في البرلمان الدكتور/ عيدروس النقيب:"إن إسقاط التعديلات الشمولية ليست مهمة اللجنة التحضيرية وحدها بل إنها مهمة الجميع فما يواجهه البلد اليوم أخطر من الإمامة كونه انقلاب على "50" عاماً من النضال في سبيل الثورة والنظام الجمهوري والوحدة ..,معتبر "التأبيد والتمديد إعلان فك ارتباط من جانب السلطة وإعادتنا ألف عام إلى الوراء وإلى حكم وراثي يمتلك الوطن والمواطن والثروة". وقال النقيب: إن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تدين استهداف المدنيين في المحافظات الجنوبية.. محملا السلطة مسؤولية ما جرى وما سيجري لأنها هي التي فتحت الباب على مصراعيه أمام الخارجين عن القانون وقمعت الناشطين السلميين"، وفيما يتعلق بتحذير اللجنة التحضيرية للسلطة من أي مساس بالناشطين والفعاليات السلمية قال النقيب:" نحن ندرك ما نقول وندرك طبيعة السلطة ..فهي من يخطف السياسيين والصحفيين في أنصاف الليالي ونقول لها "أي معالجة قمعية سوف تدفع الثمن باهظا".