وقف الاجتماع الذي عقد أمس بديوان محافظة أبين بحضور الأخ/ ناصر عبدالله عثمان الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والوكيلين علي الجنيدي وعلي صالح جبران، أمام القضايا المتعلقة بالزراعة والري بالمحافظة. وفي مستهل اللقاء أوضح الأمين العام للمجلس المحلي، أن محافظة أبين تتمتع بأراضي خصبة للزراعة وتحتاج إلى الاهتمام الأكبر من إدارة الري للحفاظ على مياه السيول. موضحاً أن المجلس المحلي بالمحافظة سيقف إلى جانب هذه الإدارة لتنفيذ مهامها لهذا العام الذي يبشر بالخير ونزول الأمطار. من جهته أوضح مدير إدارة الري منصور صالح منصور أن إدارة الري تعمل بقدر استطاعتها وإمكانياتها، رغم الوعود المتكررة بالدعم.. موضحاً أن قنوات الري في بعض المناطق فاقدة أهليتها وغير قادرة على استيعاب المياه، بالإضافة إلى توقف آليات الري، وعدم وجود المواصلات لنقل العمال لمباشرة عملهم في الأودية، مؤكداً أن السيول الناجمة في "21/ أغسطس 2009م، جاءت بكميات كبير أشبه "بالفيضان" قد جرف كل الحواجز واتجهت السيول إلى البحر وسببت أضراراً قدرت بنحو "75 مليون ريال". شاكراً في حديثه للأخ المحافظ دعم إدارة الري بمبلغ "86 مليون ريال" وعلى دفعتين.. وقيام إدارة الري بإصلاح أربع آليات وسيارة نيسان وشراء سيارة وإصلاح وترميم مبنى السد وجسر رقم "7" في سيكلان... وتغلبنا على معظم المشاكل والعراقيل من خلال الدعم، موضحاً أن هناك العديد من المشاكل والعراقيل يرجع بعضها، لعدم توفر المخصصات لصيانة الآليات وعدم توفر وسائل النقل ونقص العمالة والخروقات لبرنامج الري من قبل المزارعين في الأعلى "الدلتا" بالإضافة إلى الالتزامات بأجور العمال مؤقتين وإيجار سيارات وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن المساحة المروية في موسم الخريف لعام 2010م، بلغت 42.731 فدان. هذا وقد استمع الأمين العام إلى عدد من الملاحظات والمقترحات من قبل الحاضرين والمهتمين بالزراعة والري. وفي ختام اللقاء طلب الأمين العام استدعاء بعض المختصين والمهندسين الذين نفذوا وصمموا بعض الحواجز والجسور لمناقشة إعادة تصميمها وتوسعها لاستيعاب كميات المياه الكبيرة المتدفقة بشكل
