دعا القيادي فيما يسمى بالحراك "ناصر الخبجي" أبناء ردفان إلى تشكيل لجان شعبية لحماية مدينة الحبيلين ممن وصفهم ب" بلاطجة السلطة" والعناصر المندسة داخل الحراك والتي تمارس أعمال التقطع والسلب والنهب والاعتداء على ممتلكات المواطنين. وحرض الخبجي في كلمته التي ألقاها في المهرجان الذي أقامه ما يسمى بالحراك بالمديرية أمس الأول المسلحين على الجيش والأمن وأبناء القوات المسلحة. ودعا أنصار الحراك إلى التصدي وأخذ الحيطة والحذر والتنبه للمحاولات التي قال بأنها تهدف إلى تشويه " نضالكم وتضحياتكم " من خلال أعمال التقطع والنهب والسرقات التي تمارسها عناصر مندسة " تتحرك بتوجيهات السلطة". وطالبهم بإيقاف تلك الأعمال والممارسات التي لا تخدم أبناء الجنوب، معبراً عن إدانته ورفضه لتلك الأعمال السيئة التي قال:" بأن الحراك السلمي لا علاقة له بها وعليكم الصمود والثبات وكشف المندسين والمنحرفين ومن يقف وراءهم، فمن يعتقد بأنه يستطيع أن يغالط ويلبس ثوب الحراك السلمي بالنهار وآخر الليل يخلعه وينفذ تعليمات السلطة فذلك غباء وحماقة، حتماً سوف ينكشف وسينال عقابه ". وعلى صعيدٍ آخر أوقفت بعثة منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية أمس وبشكلٍ مفاجئ تقديم خدماتها الصحية في مستشفى ردفان العام بمدينة الحبيلين. وذكر مصدر طبي بمستشفى ردفان العام أن البعثة غادرت المستشفى مساء أمس وبشكل مفاجئ وقامت بنقل جميع الأجهزة والمعدات وسيارات الإسعاف مع جميع أفراد طاقم البعثة التي لم يمض على عملها في المستشفى سوى ستة أشهر. وقد أثار هذا الإجراء موجة سخط واستنكار شديدين لدى كافة أبناء ردفان، لما تقدمه البعثة من خدمات صحية وعلاجية للمواطنين، ساهمت في التخفيف من معاناتهم، وطالب أبناء ردفان القائمين على البعثة بإعادة النظر بهذا الإجراء والعدول عنه، مؤكدين استعدادهم لتوفير الأمن لجميع أفراد البعثة .