وقف مشائخ ووجهاء الصبيحة في كرش على التطورات الأخيرة التي أثارها عشرات الجامعيين بالمديرية ونفذوا اعتصامات سلمية ومطلبية. وأوضح الشيخ سالم محمد سالم خضر أن كرش كانت مركزاً أدارياً بتعداد سكاني أكثر من عشرين ألف نسمة وعندما ألحقت كعزلة إلى مديرية القبيطة التي يصل تعداد سكانها إلى أكثر من (120الف نسمة ) ويتم رفد المديرية بوظائف لا تتناسب مع حجم الخرجين ولا يوجد حل مناسب سوى إعادة التقسيم الإداري على أساس تنموي متساوي لا على أساس سياسي ، واستكمال تأسيس أجهزة الدولة لكل مديرية على المستوى المحلي بما يوفر تعامل مباشر بين الدولة والمواطن دون وساطة النخب المحلية، ومنح المجالس المحلية استقلالية تامة عن أجهزة السلطة المركزية، وإعطائها كامل للصلاحيات بما يمكنها من تخطيط وتنفيذ ومراقبة وتقييم برامج ومشروعات التنمية المحلية. وأضاف الشيخ خضر أن قضية العاطلين بالمديرية بحاجة إلى معالجة وليس وعود، ففي ظل الاستياء والتذمر للخريجين ستكون العواقب خطيرة وكرر الخضر الدعوة إلى مراجعة التقسيم الإداري لامتصاص البطالة حيث تأخذ كل مديرية نسبتها. واحتشد عصر أمس الأول عشرات الخريجين في لقاء برئاسة مشائخ الصبيحة والشخصيات الاجتماعية ومئات الشباب الخريجين في كرش لمناقشة الحلول والمعالجات لقضية الخريجين بعيدا عن الاستغلال السياسي في ظل الأوضاع المعقدة واتفق الجميع على نقل الاحتجاجات بشكل يومي في عاصمة المحافظة وتفويض الشيخ حازم سالم طنبح لمناقشة السلطات المحلية بشأن ما تعرضوا له من حرمان وظيفي.