قال زعيم المعارضة الإيراني مهدي كروبي على موقع " كلمة " التابع له: إن أفراد جهاز الاستخبارات الإيراني يتعاملون مع المعتقلين والمتظاهرين باستخدام أساليب أكثر قسوة من التي يستخدمها الإسرائيليون في فلسطينالمحتلة. وأضاف كروبي في رسالة موجهة إلى وزير الاستخبارات/ غلام حسين محسني ايجي إن "سلوك أفراد الأمن الإيراني أسوأ من سلوكيات الصهاينة في فلسطينالمحتلة واستغرب قائلاً هل يمكنك أن تضع معتقلين تحت التعذيب النفسي في مساجد ومدارس وفي أقبية المكاتب الحكومية؟! وأضاف أن رئيس الهيئة التنفيذية لم ينتخب بأصوات الشعب وأن الحكومة الجديدة غير شرعية، و شبكة المخابرات تحولت إلى أكثر الأدوات افتقاراً للوضوح وأداة ترهيب لقمع الشعب ومنعهم من المظاهرات .. مفيداً أن المعتقلين يحتجزون في مراكز اعتقال غير شرعية ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسماني ومعاملة قاسية." وأضاف موقع " كلمة " التابع لكروبي :أن مهدي كروبي أحد أبرز وجوه المعارضة الإصلاحية، منع من استقبال الزوار في منزله بحسب ما أعلن الخميس موقعه الالكتروني. واعتبر الموقع أن هذا القرار مرتبط بطلب ترخيص للتظاهر تقدم به كروبي بالإضافة وجه آخر من المعارضة مير حسين موسوي.. حيث منع مهدي كروبي الرئيس الأسبق للبرلمان الإيراني الذي أصبح أبرز وجوه المعارضة الإصلاحية. وأوضح الموقع "أن عناصر من الأمن (يحيطون بمنزل كروبي) ومنعوا هذا صباح أمس أحد أبنائه من زيارة والده".. وأضاف "لقد قالوا إنه ليس مسموحا لأي من أفراد الأسرة باستثناء الزوجة. ويخضع المعارضان منذ عدة أشهر إلى ما يشبه الإقامة الجبرية حيث تتم مراقبة تنقلاتهما وكثيرا ما يتم التضييق عليهما من السلطات. وقد شهدت إيران موجة من التظاهرات المناهضة للحكومة بعد إعادة انتخاب الرئيس/ محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.. وتخلت المعارضة الإصلاحية منذ عام عن التظاهر بدون ترخيص بهدف تجنيب أنصارها وقادتها التعرض للقمع الذي خلف عشرات القتلى وآلاف الموقوفين أدى الكثير منها إلى محاكمات قاسية بسبب مشاركتهم في المظاهرات..