قال موقع " أحوازنا " إن قوات الاحتلال الفارسي داهمت منطقة " كوت عبد الله " الواقع في مدينة الأحواز العاصمة وتم تفتيش أكثر من 33 منزلاً أحوازياً وأعتقل العشرات من مواطنين أحوازيين. وذكر شاهد عيان أن القوات المداهمة كانت في حالة إرباك وخوف شديدين أثناء المداهمة، وكان ذلك واضحاً من خلال طريقة التفتيش الوحشي التي قامت بها عناصر الأمن الفارسية. ورافقت هذه العملية الوحشية شخصيات أمنية كبيرة وعسكرية كبيرة من الجيش والشرطة مدججة بالسلاح ومستخدمة سيارات عسكرية وشخصية. وفي السياق نفسه أكد هذا النبأ نائب المدعي العام لمدينة الأحواز العاصمة، قائلا: إن هذه العمليات تأتي ضمن خطة استتباب الأمن التي بدأ الاحتلال تطبيقها في الأحواز خوفاً من المظاهرات التي دعت إليها التنظيمات الأحوازية في الأيام المقبلة، وتمهيدا لتهيئة الأجواء الأمنية المناسبة للوافدين الفرس، الذين سوف يتوافدون إلى الأحواز لقضاء عطلة عيد النيروز (العيد المجوسي)، لذلك يسعى الاحتلال إلى تأمين الأمن اللازم للفرس الوافدين، تخوفاً من استهدافهم من قبل أبطال المقاومة الوطنية الأحوازية. وأعترف نائب المدعي العام بمداهمة "33" منزلاً للمواطنين الأحوازيين واعتقال أكثر من 17 شخصاً من حي "كوت عبدالله" وذلك بحجة امتلاك السلاح. وأضاف: إن هذه العمليات كانت تحت إشراف المخابرات والجيش والشرطة في المدينة، حيث شارك نائب رئيس المخابرات الفارسية ونائب قوات الإمداد في الأحواز ونائب قائد شرطة الاحواز. وتأتي هذه المداهمات ضمن سياسة التخويف والترهيب التي ينتهجها الاحتلال الفارسي، في حين شهدت الأحواز في الأيام القليلة الماضية تحركات ومظاهرات عدة، وتشهد المدن الأحوازية حالة من الغضب والغليان ضد الاحتلال الفارسي.