في بوادر أزمة جديدة بين طهرانوالقاهرة لوّح مساعد وزير الخارجية الإيراني " حسن قشقاوي " ، باستعداد بلاده ل"الردّ"، إذا استضافت مصر أعضاءً من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. وقال حسن: إن مصر "ارتكبت الكثير من الأخطاء فيما يتعلق بإيران"، ولكن" من غير المتوقع أن تتحدى طهران بشأن هذه القضية حسب قوله. وجاءت التصريحات التي نشرت أمس الأول الاثنين، ردًا على تقارير ثارت مؤخرًا في مواقع مرتبطة بقيادات إيرانية حول قرار مصر السماح لأعضاء منظمة مجاهدي خلق بدخول أراضيها، وذلك على خلفية العلاقات المتوترة بين القاهرةوطهران، والخلاف حول عدد من القضايا. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن حسن قشقاوي قوله: "إذا ارتكبت مصر مثل هذا الخطأ، فإن إيران سوف ترد" ولم يبين مساعد وزير الخارجية طبيعة هذا الرد المفترض. في حين ضغط طهران على بغداد من أجل إغلاق معسكر "أشرف" الذي يضم 3500 من أعضاء وأنصار المنظمة المعارضة ويقع المعسكر المذكور شمال غرب بغداد. هذا وقد تعهد مسؤول عراقي رفيع بإغلاق المعسكر وسط تقارير عن قرب انتقال أعضاء المنظمة إلى دول أخرى في المنطقة وأوروبا. فيما انتشرت ظاهرة زواج المتعة.. الوافدون من إيران يعملون على ترويج المتعة بجنوب العراق كشف مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط بالعراق بعض التفاصيل السرية لزواج المتعة في بلاده، لافتا إلى أن الزواج يتم في مكاتب النسخ والطباعة بالقرب من المحكمة الشرعية في كربلاء، وبكل الأحوال بسرية تامة، في حين قالت باحثة اجتماعية إن نسبة "نساء المتعة" في العراق تتراوح بين 2و 4 بالمائة. كما نقل موقع " موج سبز "عن مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط ابراهيم قوله: إن "الترويج لزواج المتعة يتم من قبل أناس وافدين من إيران وهم بذلك يقومون بمهمة الوسيط والمروج". وأضاف "عادة ما تتم هذه العملية في مكاتب النسخ والطبع الموجودة بالقرب من المحكمة الشرعية، وفي جو من السرية التامة، تحت ألف ذريعة وغطاء" . وتابع قائلاً "في هذه المكاتب توجد قاعدة بيانات توضح للراغب المواصفات والأسعار والفترات الزمنية المحددة، كما توفر أيضا رجال دين إيرانيين يقومون بمهمة عقد القران، مقابل مبلغ من المال يتراوح بين 100 ألف دينار و250 الفا ". وتقتصر صيغة العقد بين الطرفين على القول: "زوجتك ومتعتك نفسي على مهر معلوم مقدمة فإن قبلتِ فقولي نعم".