أدى انقطاع التيار الكهربائي عن مديرية مودية محافظة أبين طيلة الأيام الثلاثة الماضية دون تحرك الأجهزة الأمنية، وعودة ظاهرة سرقة الأسلاك إلى استياء عارم بين أوساط المواطنين في المديرية . واستنكر عدد كبير من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومنظمة المجتمع المدني بالمنطقة استمرار عملية قطع أسلاك الكهرباء في ظل تقاعس دور الأجهزة الأمنية عن قيامها بواجبها تجاه الإعمال التخريبية تجاه المصالح العامة، مطالبين تكاتف الجميع لحماية مصالح المنطقة . من جانبه رفض الأمين العام للمجلس المحلي بمودية عبدالناصر العزي تلك الأعمال، متمنياً على الأجهزة الأمنية حماية أسلاك الكهرباء. ونفى العزي الشائعات التي ترددت على أن أفراد الكتيبة العسكرية المرابطة في منطقة السلامية هم من يعتدون وينهبون أسلاك الكهرباء وأنهم حماة الوطن وليس ناهبيه، مضيفاً أن لا صحة لهذه الشائعات وهي عبارة عن كلام شوارع ولا توجد لها أدلة قاطعة. وأشار الأمين العام إلى أن المعتديين على مصالح المواطنين هم عناصر تخريبية استغلوا هذه الأوضاع وكثفوا من أعمالهم التخريبية، موجهاً نداء عاجلاً إلى مشائخ واعيان وجميع المواطنين بالمديرية على مساعدتهم في حماية مصالح المنطقة .