ما تزال الاتصالات السلكية واللاسلكية منقطعة عن مديرية مودية منذ ما يزيد عن يوم، إثر إقادم مجاميع مسلحة من آل مشرقي على قطع كابل الألياف للاتصالات المحلية بهدف الضغط على المحافظ الميسري بتوظيفهم. وبهذا الخصوص قال الأخ/ محمد أحمد رويس مدير مركز اتصالات بمودية ل "أخبار اليوم " إن مثل هذه الأعمال تقوم بتعطيل مصالح المواطنين بشكل أساسي وان أولاد المشرقي يقومون بهذا العمل للمرة الثانية؛ إذ قاموا قبل مدة بقطع كابل الألياف الضوئية للضغط على الحكومة لتوظيفهم. وأضاف رويس إننا نحمل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة تجاه هذا العمل التخريبي، كما طالب المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنين بالتصدي لهؤلاء ونبذهم، لأن مثل هذه الأفعال تعطل مصلحة أبناء المديرية، وتعتبر دخيلة على أبناء مودية . وأشار إلى أن جميع مناطق مودية قد تضررت من هذا العمل وهي تعيش حالياً في عزلة تامة عن العالم، وتكبد المواطنون بسبب ذلك العمل التخريبي عناء الشغل من مديرية إلى أخرى من اجل الحصول على خدمة البريد لاستلام مرتباتهم بالنسبة للمتقاعدين، إضافة إلى توقف خدمات محلات الصرافة ومراكز الاتصالات وخدمات الانترنت والفاكس وغيرها من الخدمات المرتبطة بالاتصالات السلكية واللاسلكية. من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" أن مجموعة قبلية قامت بقطع الخط العام على مدخل مودية يوم أمس الجمعة ولازالت الطريق مقطوعة حتى مساء أمس ومنعت تلك المجموعة القبلية دخول وخروج السيارات إلى ومن مديرية مودية وذلك من الجهة الغربية من المدينة وعلى بعد أمتار من مبنى السلطة المحلية وبالقرب من مقر الأمن العام بمودية. وأضافت مصادر محلية للصحيفة أن هؤلاء المسلحين تابعون لقبيلة آل صالح (الميسرية) ، أقدموا على قطع الطريق بحجة أن لهم مطالب حقوقية لم تلب من قبل الجهات المسؤولة في الحكومة.