التقى اللواء الركن / علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع يوم أمس وفداً من الأكاديميين اليمنيين ضم أكثر من "100" أكاديمي قدموا من جامعات صنعاء وتعز وعمران وإب وجامعة العلوم والتكنولوجيا وعدد من مراكز البحوث والدراسات العلمية والوطنية. وقد ثمن الأكاديميون في اللقاء مواقف الجيش الوطنية والقيادات العسكرية التي أعلنت تأييدها لثورة الشباب وفي مقدمتهم اللواء/ علي محسن الذي أعلن وقوفه إلى جانب ثورة الشباب تكفله بحماية المعتصمين حتى تتحقق مطالبهم. وأشار الأكاديميون إلى أن هذه المواقف تعكس الوعي الذي يتمتع به الجيش وقياداته، مؤكدين موقفهم الداعم والمساند لثورة الشباب. من جانبه ألقى اللواء/ علي محسن كلمة أثناء اللقاء، بعد سماعه لعدد من الكلمات والآراء التي طرحها الأكاديميون خلال اللقاء، وشرح لهم الوضع الذي وصلت إليه البلد ومراحل المبادرات التي قدمت للخروج من هذه الأزمة وكذا مواقف السلطة وإجراءاتها تجاه كل الجهود التي بذلت لحل الأزمة، التي كان أفظعها ما أرتكب بحق المعتصمين سلمياً من جرائم كان أبرزها تلك الجريمة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى في صنعاء وهي الجريمة التي دفعته إلى الإعلان الرافض لاستهداف المعتصمين سلمياً وتأييده لهم والإعلان عن حماية الشباب المعتصمين. وجدد اللواء الركن/ علي محسن خلال اللقاء قناعته وتأكيده أنه لن يتولى أي منصب جديد بعد خروج اليمن من أزمتها وتحقيق الشباب أهداف ثورتهم.