تضامناً مع أخواتهم وأمهاتهم المعتصمات في مختلف ساحات الحرية والتغيير.. نظم الآلاف من أبناء إب صباح أمس مسيرة احتجاجية على خطاب الرئيس يوم الجمعة الماضية، مطالبين بالرحيل الفوري للرئيس. وعبر المشاركون في تلك المسيرة عن رفضهم لتلك الخطابات اللامسؤولة التي تمس أعراض وكرامة أبناء الوطن، مشيرين إلى أن مثل تلك التصريحات الهابطة تكشف الحالة الهستيرية التي وصل إليها النظام بعد أن واجه مطالب الشعب العادلة بمختلف الوسائل والطرق، ابتداءً من القتل ومسيلات الدموع والقنابل السامة منتهية الصلاحية، انتهاءً بالدخول في الأعراض والذي يرفضه كافة أبناء شعبنا اليمني، وطالب المشاركون كافة أبناء الوطن الانتصار لكرامة وشرف المرأة اليمنية من خلال الإنضمام إلى ساحات الحرية والتغيير وثورة الشباب لما فيه التعجيل في سرعة إسقاط هذا النظام. من ناحية أخرى أكدت مذكرة رفعها مدير عام مديرية المشنة إلى محافظ إب قيام بلاطجة الفساد في المحافظة باحتجاز أعضاء الهيئة الإدارية ومدير عام مديرية جبلة و مدير عام مديرية الظهار داخل حوش محطة مارح للغاز أثناء ذهابهم لاستلام الكميات الخاصة بمديرياتهم، دون أن تحرك أطقم الحراسة ساكناً، كما أكدت المذكرة التي حصلت "أخبار اليوم" على صورة منها خروج كميات كبيرة من حصة مديرية المشنة للغاز إلى أماكن محدودة وبيعها بأسعار كبيرة دون علم المجلس المحلي بالمديرية، رغم التقدم بشكوى إلى المجلس المحلي بالمحافظة بعدم التزام المحطة بآلية توزيع الغاز، إلى جانب مماطلة المحطة في تسليم حصة المديرية إلا بعد أسبوع وحرمان بعض المراكز في الوقت الذي عمدت فيه بعض المديريات لاستبدال رجال الأمن بأشخاص مدنيين مسلحين، وحمل محلي المشنة المجلس المحلي في المحافظة كامل المسؤولية في توفير مادة الغاز. من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية يوم أمس ل"أخبار اليوم" مغادرة العميد/ ناصر الطهيف مدير أمن إب المحافظة إلى العاصمة صنعاء. وبحسب المصادر نفسها، فإن الطهيف قد دخل في خلاف مع قيادات المؤتمر على إثر حادثة اعتداءات الجامعة الأربعاء الماضي، بعد انتقاده لبلاطجة الحزب الحاكم في اعتداءاتهم على المسيرات والاعتصامات السلمية، مؤكداً أن رجال أمن المحافظة لن يكونوا وسيلة في أيدي تلك القيادات لارتكاب أي عمليات قتل أو اعتداء على المتظاهرين والمعتصمين سلمياً.