خرج بيرلو من الميلان ورفضت إدارة الأخير تجديد عقده لعامين مبررة ذلك برغبة المدرب الحالي ماسيميليانو اليغري ، خروج جاء بشكل حزين جداً وفيه نوع من نكران الجميل لمايسترو خط الوسط الذي ساعد الميلان دوماً على الإنجازات الكبيرة ... وبهذه المناسبة نستعرض معاً أشهر قصص نكران الجميل لنجوم خدموا فرقهم. في هذه القائمة سنذكر لاعباً واحداً للفريق الواحد ولو ذكرنا أكثر سوف تكون في نفس النقطة ، والقائمة تشمل فقط اللاعبين الذين خرجوا من الباب الضيق رغم استطاعتهم تقديم المزيد وبعد أن خدموا فرقهم لسنوات طويلة وليس مثل راؤول الذي خرج بناء على رغبته هو. 1- صامويل إيتو وبرشلونة: جاء النجم الكاميروني إلى برشلونة عام 2004 والفريق يعاني كل المعاناة ، لكن الثنائي ايتو رونالدينيو صنع المعجزات وأعاد برشلونة لمقدمة فرق العالم ففازا معاً بلقب دوري الأبطال ثم عاد إيتو وساعد برشلونة على الفوز بلقب عام 2009 مسجلاً الهدف الأول ليسجل في النهاية 130 هدفاً في 200 مباراة ... لكن في النهاية أصر غوارديولا على ما حاول فعله منذ وصوله فباع إيتو عام 2009 وحصل على زلاتان الذي سرعان ما خرج من الفريق هو الأخر. 2- باولو مونتيرو وتريزيغية في اليوفنتوس: الأول مدافع أرغوياني خدم اليوفنتوس 9 أعوام وكان خلالها أحد أفضل المدافعين في الدوري الإيطالي ، النهاية كان فيها نوع من نكران الجميل مع رفض تجديد عقده لعام واحد ليخرج في النهاية ويكمل مسيرته بعد 2005 في فرق أخرى. أما الثاني فهو الهداف الفرنسي الأسطوري لليوفنتوس ديفيد تريزيغية ، وبسبب بعض الخلافات وتفضيل أنصاف المهاجمين عليه كان رحيله إلى هيركوليس وعند رحيله كان ديفيد محباً لليوفي فرفض اللعب مع الإنتر أو ميلان كي لا يسيء إلى مشاعر جمهوره الوفي. 3- دوايت يورك ومانشستر يونايتد: ساعد يورك السير اليكس فيرغسون على الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى بعد سنوات طويلة من تدريبه لمانشستر يونايتد ، النجم التريندادي خدم الشياطين بكل ما لديه لكن المفاجأة كانت في الموسم الرابع له مع عدم الاعتماد عليه سوى في مباريات معدودة على أصابع اليد الامر الذي دفعه خارجاً ليلعب مع بلاكبيرن وبيرمنغهام وغيرهما من الأندية. 4- ريال مدريد وهييرو: فرناندو هيرو مدافع مميز في ريال مدريد عرفه الناس بدفاعه وبأهدافه ، بعد 14 موسماً مع الريال وفي عام 2003 كان القرار المفاجىء بفسخ عقده والمدرب دل بوسكي معاً ليكون نكران الجميل مزدوجاً...يخرج هييرو بعد ذلك ويلعب في قطر وانجلترا قبل أن يعتزل. 5- روبرت بيرس وأرسنال: بعد أن خدمهم بالغالي والنفيس منذ عام 2000 وحتى 2006 اندهش اللاعب الأفضل بعد هنري في تلك الفترة بخروجه عند طرد ليمان في نهائي دوري الأبطال ضد برشلونة رغم ما يستطيع تقديمه، بعد ذلك رفض النادي اللندني أن يمنحه عقداً لمدة موسمين وأصر على موسم واحد فرفض بيرس وقرر الخروج فكانت وجهته فياريال...بيرس سجل لأرسنال 84 هدفاً وكان أحد أعمدة الفترة الذهبية للفريق اللندني. 6- لوسيو وبايرن ميونخ: جاء إلى بايرن ميونخ عام 2004 وهو أحد أفضل المدافعين في العالم لكن النادي البافاري استغنى عنه بعد 5 أعوام ليس بسبب وجيه إلا أن المدرب الجديد لويس فان غال لا يحبذ النجوم البرازيليين!. 7- جو كول مع تشيلسي: سبعة مواسم ذهبية قضاها اللاعب مع ناديه اللندني تشيلسي ، وفي صيف 2010 شارف عقده على النهاية فكانت المفاجأة من عدم عرض التجديد عليه ليخرج مجاناً ويلعب مع ليفربول ولكن فقدانه روح كول الحقيقية لم تجعله يتألق في النادي الأحمر. 8- سامي هيبيا وليفربول: العملاق الفنلندي كان ضحية لعقلية رافا بنيتيز في أيامه الأخيرة ، فبعد 10 أعوام من التضحية والتألق واللعب بكل ما أؤتي من قوة جاء القرار بخروج اللاعب ليتجه إلى باير ليفركوزن. 9- ريتشارد دان ومانشستر سيتي: منذ عام 2000 وحتى 2009 وهو يلعب للمان سيتي دون أن يتأثر بوضع الفريق المتأرجح أو يشكو ، لكن حملة التغييرات شملت المدافع فتم بيعه مقابل 5 مليون جنيه استرليني إلى أستون فيلا وفي صفوف الأخير أثبت دان أنه متألق وأنه أفضل ممن تم شراؤهم مثل جوليون ليسكوت. 10- راؤول تامودو وإسبانيول: بالنسبة لي هذه أكثر قصص نكران الجميل إيلاماً ، فاسبانيول هو ناكر الجميل رغم ما عاناه تامودو معهم بل كان الشيء الوحيد الإيجابي في هذا الفريق لسنوات طويلة وسجل ما يقارب 150 هدفاً ... بسبب مشاكل راؤول مع مدربه الجديد بوكتينو (زميله سابقاً كلاعب) جاءت النهاية فانتقل إلى ريال سوسيداد عام 2010 بعد 14 عاماً من الخدمة في اسبانيول. هؤلاء وغيرهم لاشك انكم تتذكرونهم وتتذكرون بهم نكران الاندية لابطالها على المستويين المحلي والعربي والعالمي.