أقيم صباح أمس بمدينة لودر كبرى مدن محافظة أبين مهرجان جماهيري حاشد نظمته اللجنة التنظيمية لشباب ثورة التغيير، حيث بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمتين ل"عبدالله عوض الجوفي ونائف صالح علي أشارا فيها إلى أن الثورة الشبابية السلمية قد ألفت بين شباب أهل اليمن شماله وجنوبه امتثالاً لقوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".. وقوله تعالى:"وأن هذه أمتكم أمة واحدة".. ولقول رسوله الأعظم: "المسلم أخو المسلم".. وأكدا على رفض شباب الثورة للمبادرة الخليجية. وقالا: هذه الأمة قد شقت طريق الكرامة وطريق الحرية وقد نجحت في مصر وتونس وهي في طريقها للنجاح في اليمن وليبيا وسوريا وأن هذه الأمة لن تنتصر بهؤلاء المفسدين الذين لا هم لهم إلا نهب الخيرات والجلوس على الكراسي ولو أبيدت الأمة عن بكرة أبيها". وتطرقا في كلمتيهما إلى أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية إنما هي ثورة لرفض الظلم والاستبداد وجبروت النظام الذي جثم على خيرات البلاد ونهب كل ثرواتها طيلة مدة حكمه الفاسد وأن ما يقوم به رأس النظام الفاسد ورموزه عن ممارسات ضد المواطنين الأبرياء وقتل المعتصمين العزل من السلاح المطالبين بالحقوق والحريات واعتقال ومطاردة الإعلاميين والنشطاء السياسيين أن هو عمل إجرامي يجب أن يحاكم عليه ويطالب شباب التغيير في لودر بسرعة إطلاق سراح كل المعتقلين سواء من الشباب الثوريين أو الإعلاميين أو النشطاء السياسيين. ونحن نحتفل بهذا المهرجان بمناسبة عيد الوحدة 22 مايو نؤكد أن الثورة الشبابية هي التي ستحل القضية الجنوبية وستضعها في أولويات مهامها وبها تحقق أهداف الوحدة اليمنية الحقيقية وسيعود لليمنيين حقهم المسلوب ويعيشون موحدين من صعدة إلى المهرة بعيداً عن الذل والمهانة. وفي ختام المهرجان ألقى الناشط الشبابي وهيب شيخ أحمد مصور البيان الختامي الذي أدان ما يقوم به النظام من قمع وقتل وإرهاب لأبناء الثورة في ساحات التغيير السلمية المنتشرة في طول وعرض الساحة اليمنية ودعا إلى محاكمة النظام ورموزه حتى ينالوا جزاءهم العادل وفاء للشهداء الذين يتساقطون في ساحات الاعتصامات السلمية بقناصة بلاطجة النظام الذي أصبح فاقداً لشرعيته. وحمل البيان النظام مسؤولية العبث بأمن مديرية لودر والوطن ككل ومحاولة نشر الفوضى والتخريب وأعمال العنف ونهب الممتلكات العامة والخاصة وأن القضية الجنوبية هي أساس وحجر الزاوية لجميع أزمات الوطن وهي التي أثارت طريق النضال السلمي للثورات في تونس ومصر وسوريا واليمن وغيرها. ودعا البيان جميع الشرفاء من سياسيين وشيوخ وشخصيات اجتماعية ممن قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم بالانضمام لثورة الشباب ومؤازرة إخوانهم في ساحات الشرف والبطولة.