سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ صادق يحمل الرئيس كافة تبعات الاعتداء ويعتبر نفسه وإخوانه مشاريع شهداء للثورة في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أوضح حقيقة الهجوم على منزل الشيخ عبدالله..
أكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشيخ/ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر -شيخ مشائخ حاشد- أن الرئيس/ صالح أقدم أمس الاثنين على تفجير الوضع في منطقة الحصبة حول منزل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر بعد أن قام ومنذ عدة أسابيع باستحداثات عسكرية وحشد مجاميع مسلحة في عدة أماكن قريبة من المنزل. وأشار البيان إلى أن البداية المسببة للمواجهات الغادرة تمثلت في إدخال كتائب أمنية وعسكرية إلى مدرسة الرماح المجاورة لمنزل الشيخ/ عبدالله، وحينما حاولت الحراسة الخاصة بالمنزل منعهم من ذلك باشرتهم تلك المجاميع العسكرية وبلاطجة النظام المزروعون في عدة أماكن بإطلاق الرصاص، الأمر الذي استدعى التحرك للدفاع عن النفس والتعامل مع تلك الاعتداءات. البيان أوضح أنه بمجرد وقوع المواجهات هب العديد من محبي أسرة الشيخ/ عبدالله للدفاع والمشاركة في صد الإعتداء الغادر، مشيداً بالأدوار البطولة والتضحيات الجسيمة التي قدمتها حراسة الشيخ/ عبدالله ومحبيه، مترحماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذا الإعتداء الإجرامي. وأدان المكتب التصرفات الهستيرية الغير مسئولة لعلي صالح وأولاده والمتورطين معهم أمثال وزير الداخلية رشاد المصري ووكيله محمد عبد الله القوسي – بحسب ما جاء في البيان- وكذا استخدام قوات النجدة والأمن والحرس الجمهوري للأسلحة الثقيلة ومدفعية الهاون في منطقة سكنية وإلحاق الأضرار بالمساكن وإرهاب السكان الذين تعايش معهم الشيخ/ عبدالله رحمه الله وأبناءه من بعده طوال السنوات الماضية دون أن يحصل بين الجانبين أي سوء، مذكرين بأن هذه الاعتداءات السافرة هي على مساكن أولاد الشيخ/ عبدالله وليست على مواقع عسكرية. وأضاف البيان "الأسوأ من ذلك هو استخدام رأس النظام للمنشآت الرسمية المجاورة كمواقع تموضع عسكري ومباشرة الرماية منها، الأمر الذي أضطر أفرادنا لدخول بعض تلك المنشآت المطلة على المساكن وطرد المجاميع المسلحة منها حفاظاً على الأنفس ودرءاً للفتنة التي يريدها علي صالح وأولاده. وحمل الشيخ/ صادق بن عبدالله الأحمر وإخوانه - في البيان - رأس النظام كافة التبعات التي حصلت جراء هذا الاعتداء الغادر الذي أسفر عنه سقوط خمسة شهداء من الحراسة الخاصة بمنزل المرحوم الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر. وأكد الشيخ/ صادق وإخوانه أن هذه الاعتداءات والجرائم لن تثنيهم عن أدوارهم الوطنية واستمرارهم في مناصرة ثورة الشعب السلمية حتى تتحقق أهدافها، واعتبروا أنفسهم مشاريع شهداء لهذه الثورة التي أبهرت العالم وشهد بسلميتها الشعب اليمني والعالم، داعين علي صالح لإدراك أن إرادة الشعوب هي من إرادة الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. وتقدم الشيخ/ صادق بن عبدالله الأحمر للأفراد والحراسات الذين سلموا المنشآت الحكومية المجاورة للمنزل ورفضوا أن يكونوا في جانب المعتدي الغادر. يذكر أن الشهداء الذين سقطوا في هذا الإعتداء الغادر هم الشهيد/ محمد صالح عمران، والشهيد/ عمر سليم سريع، والشهيد/ محمد حسن أبو شوارب، والشهيد/ صدام الصوفي، والشهيد/ خالد عبدالكريم درهم الأحمر، كما سقط في هذا الإعتداء أكثر من "50" جريحاً بينهم خمسة في حالة حرجة.