اعتبر الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر أن الهجوم الذي تنفذه قوات صالح على منزله، محاولة من قبل النظام لتقزيم الثورة الشعبية في اليمن والإيحاء للداخل والخارج أن الأمر لا يعدوا عن كونه صراعات "بين أحزاب أو بين أشخاص وبالتحديد بينه وبين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر".. وقال الشيخ صادق في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إن صالح استخدم وسائل الإعلام الرسمية للتضليل والأكاذيب وتعبئة الرأي العام ضد أبناء المرحوم الشيخ عبد الله الأحمر وبعد نفاذ كل حيل وأكاذيب النظام خاصة بعد التخلي الفاضح عن المبادرة الخليجية وما جرى من إساءة بالغة من بلاطجة علي صالح وحرسه الجمهوري يوم أمس حينما تم محاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء بمن فيها من الوسطاء وبعد أن شعر على صالح وأبنائه بالإفلاس والفشل والإحباط حيث لم يتمكن النظام الفاسد من إخراج الثورة الشعبية عن سلميتها". وأضاف: "وبعد أن شعر على صالح وأبنائه بالإفلاس والفشل والإحباط حيث لم يتمكن النظام الفاسد من إخراج الثورة الشعبية عن سلميتها وبعد أن أدرك هذا النظام المستبد أن رحيله أصبح قاب قوسين أو أدنى وانه لم يعد هناك مفر من التسليم بإرادة الشعب اليمني الذي يتوق للتغيير فقد أقدم علي صالح اليوم على تفجير الوضع في منطقة الحصبة حول منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله بعد أن قام ومنذ عدة أسابيع باستحداثات عسكرية وحشد مجاميع مسلحة في عدة إمكان قريبة من المنزل".. موضحاً أن بداية المواجهات كانت بإدخال كتائب "أمنية وعسكرية لمدرسة الرماح المجاورة لمنزل الشيخ عبد الله رحمه الله وحينما حاولت الحراسة الخاصة بالمنزل منعهم من ذلك باشرتهم المجاميع المذكورة وبلاطجة النظام المزروعين في عدة أماكن بإطلاق الرصاص الأمر الذي استدعى التحرك للدفاع عن النفس والتعامل مع تلك الاعتداءات وقد هب إلى منزل الشيخ الأحمر رحمه الله العديد من المحبين للدفاع عنه لأنه بيت اليمنيين جميعا ولأنه منزل الرمز الوطني المعروف بمواقفه ودفاعه عن الثورة والجمهورية والوحدة والذي ظل على صالح يتباكى على دوره الوطني متناسياً أن هذا الاعتداء السافر من قواته على منزل الفقيد الأحمر إنما هو تنكرمشين لمواقف هذه الشخصية الوطنية التي وقفت مع علي صالح في العديد من المحن وأخرجته من العديد من المأزق والسقطات". وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد فإنه واستمرارا للمسلسل الدموي لنظام على صالح وأولاده وحاشيته ضد أبناء الشعب اليمني ومحاولات هذا النظام تفجير الأوضاع الداخلية وإشعال الفتنة والحرب الأهلية بين أبناء اليمن وذلك للتملص من الاستحقاقات الوطنية التي فرضتها الثورة الشعبية السلمية بعد أن قضت والى الأبد على الاستبداد ومصادره وملف التوريث الذي دمر اليمن وأسقطت شرعية النظام بعد سقوط أول شهداء هذه الثورة السلمية وما تلا ذلك من مظاهرات سلمية عارمة في مختلف المحافظات تطالب بإسقاط النظام وردود الفعل الإجرامية لهذا النظام ومواجهة تلك المظاهرات بالرصاص الحي وما نتج عن ذلك من سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى وبعد ما حاول رأس النظام تقزيم الثورة الشعبية السلمية والإيحاء للداخل والخارج أن الأمر لا يعدوا عن كونه صراعات بين أحزاب أو بين أشخاص وبالتحديد بينه وبين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر واستخدام وسائل الإعلام الرسمية للتضليل والأكاذيب وتعبئة الرأي العام ضد أبناء المرحوم الشيخ عبد الله الأحمر وبعد نفاذ كل حيل وأكاذيب النظام خاصة بعد التخلي الفاضح عن المبادرة الخليجية وما جرى من إساءة بالغة من بلاطجة علي صالح وحرسه الجمهوري يوم أمس حينما تم محاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء بمن فيها من الوسطاء وبعد أن شعر على صالح وأبنائه بالإفلاس والفشل والإحباط حيث لم يتمكن النظام الفاسد من إخراج الثورة الشعبية عن سلميتها وبعد أن أدرك هذا النظام المستبد أن رحيله أصبح قاب قوسين أو أدنى وانه لم يعد هناك مفر من التسليم بإرادة الشعب اليمني الذي يتوق للتغيير فقد أقدم علي صالح اليوم على تفجير الوضع في منطقة الحصبة حول منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله بعد أن قام ومنذ عدة أسابيع باستحداثات عسكرية وحشد مجاميع مسلحة في عدة إمكان قريبة من المنزل وكانت البداية المسببة للمواجهات الغادرة هو إدخال كتائب أمنية وعسكرية لمدرسة الرماح المجاورة لمنزل الشيخ عبد الله رحمه الله وحينما حاولت الحراسة الخاصة بالمنزل منعهم من ذلك باشرتهم المجاميع المذكورة وبلاطجة النظام المزروعين في عدة أماكن بإطلاق الرصاص الأمر الذي استدعى التحرك للدفاع عن النفس والتعامل مع تلك الاعتداءات وقد هب إلى منزل الشيخ الأحمر رحمه الله العديد من المحبين للدفاع عنه لأنه بيت اليمنيين جميعا ولأنه منزل الرمز الوطني المعروف بمواقفه ودفاعه عن الثورة والجمهورية والوحدة والذي ظل على صالح يتباكى على دوره الوطني متناسياً أن هذا الاعتداء السافر من قواته على منزل الفقيد الأحمر إنما هو تنكرمشين لمواقف هذه الشخصية الوطنية التي وقفت مع علي صالح في العديد من المحن وأخرجته من العديد من المأزق والسقطات. ومكتب الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وهو يوضح الحقيقة لأبناء الشعب اليمني والأشقاء والأصدقاء ليدين بشدة التصرفات الهستيرية الغير مسئولة لعلي صالح وأولاده والمتورطين معهم أمثال وزير الداخلية رشاد المصري ووكيله محمد عبد الله القوسي وكذا استخدام قوات النجدة والأمن والحرس الجمهوري للأسلحة الثقيلة ومدفعية الهاون في منطقة سكنية وإلحاق الأضرار بالمساكن وإرهاب السكان الذين تعايش معهم الشيخ عبد الله رحمه الله وأبناءه من بعده طوال السنوات الماضية دون أن يحصل بين الجانبين أي سوء مذكرين أن هذه الاعتداءات السافرة هي على مساكن أولاد الشيخ عبد الله وليست على مواقع عسكرية والأسوأ من ذلك هو استخدام رأس النظام للمنشئات الرسمية المجاورة كمواقع تموضع عسكري ومباشرة الرماية منها الأمر الذي أضطر أفرادنا لدخول بعض تلك المنشئات المطلة على المساكن وطرد المجاميع المسلحة منها حفاظا على الأنفس ودرءا للفتنة التي يريدها على صالح وأولاده وفي هذا المقام يحمل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه رأس النظام كافة التبعات التي حصلت جراء هذا الاعتداء الغادر الذي نتج عنه سقوط خمسة شهداء من الحراسة الخاصة بمنزل المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وهم : 1- الشهيد محمد صالح عمران رحمه الله 2- الشهيد عمر سليم سريع رحمه الله 3- الشهيد محمد حسن أبو شوارب رحمه الله 4- الشهيد صدام الصوفي رحمه الله 5- الشهيد خالد عبد الكريم درهم الأحمر رحمه الله وأكثر من 52 جريحا بينهم خمسة في حالة حرجة ، كما يؤكد الشيخ صادق وإخوانه أن هذه الاعتداءات والجرائم لن تثنيهم عن أدوارهم الوطنية واستمرارهم في مناصرة ثورة الشعب السلمية حتى تتحقق أهدافها ويعتبرون أنفسهم مشاريع شهداء لهذه الثورة التي أبهرت العالم وشهد بسلميتها الشعب اليمني والعالم وان على علي صالح أن يدرك أن إرادة الشعوب هي من إرادة الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. كما يود الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر أن يتقدم بالشكر للأفراد والحراسات الذين سلموا المنشآت الحكومية المجاورة للمنزل ورفضوا أن يكونوا في جانب المعتدي الغادر . وبالله التوفيق صادر بتاريخ 23/5/2011م