نال خبر أصابه 40% من جسم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بحروق،اهتماما واسعا حيث كان العنوان الأبرز، وقد تناقلت الخبر العديد من الوسائل العربية والعالمية، وكانت جريدة "دار الحياة" اللندنية أحد هذه الوسائل حيث بداء الخبر قولها.. كشفت مصادر أميركية مسئولة عن أن 40% من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بحروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي. وفي ذات الإطار نقلت الجريدة عن دبلوماسيون غربيون، قولهم إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج وأوضح الدبلوماسيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة. يشار إلى ان الغموض يكتنف الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية.