بأصوات هادرة ارتفعت من أفواه الثوار (يا شهيد دمك غالي..نحن نريد مجلس انتقالي) وبإشارات واضحة صرخ الثائرون (نريد مجلس انتقالي.. لا نريد مجلس خليجي). خرج الآلاف في مدينة عدن رجالاً ونساءً) في مسيرة انطلقت من شعب العيدروس وطافت بالشوارع الرئيسية والفرعية لمدينة كريتر حتى وصلت إلى ساحة الحرية، رافعين الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة المشاركون في فيها على ضرورة تشكيل مجلس انتقالي عاجل لإخراج البلاد من أزماتها وفراغها وقالوا إن على أن الشرعية الثورية مقدمة على الشرعية الدستورية، مطالبين عبدربه منصور هادي بأن يعلن تأييده لثورة الشباب السلمية وأن يسير وفقاً للتوجهات الثورية. وقد تميزت المسيرة بمشاركة فاعلة من الأطفال والزهرات.. ثم صدر بيان عن إتحاد منتديات التغيير وشباب عدن للتغيير أكد على المطالب التي دعت إليها اللجان التنظيمية لشباب الثورة حول استعدادها لتشكيل المجلس الانتقالي الشبابي والمشاركة فيه، إذا لم يتم إعلان مجلس انتقالي من قبل الرئيس المؤقت.