في ظل تزايد وتيرة ما يدور على واقع البلاد التي على إثرها تم إيقاف دوري الأولى من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم، وبالسير على ما سارت عليه العديد من أندية الوطن في التعامل مع المحترفين الأجانب الذين يهلكون خزانة الأندية استغنت إدارة نادي اتحاد إب اليمني عن محترفيها الأجانب (الكنغولي كاليما، المهاجم الغاني نورتي دانيل والمهاجم النيجيري صانداي)، ومن المقرر عودتهم إلى بلدانهم في الأيام المقبلة بعد أن صرفت لهم كل مستحقاتهم المالية بموجب العقود الموقعة معهم. وبررت الإدارة تسريح اللاعبين بالضبابية التي تخيم على مستقبل الموسم اليمني المهدد بالإلغاء، خصوصا بعد قرار إيقاف دوري الدرجة الأولى إلى أجل غير مسمى عقب التفجير الذي استهدف حياة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ورموز نظامه مطلع يونيو الجاري.. والذي فتح البلاد في اتجاه المجهول في ظل ضبابية الموقف، وعدم قدرة الأطراف على خلق التوازن في البلد، وتوسع مظاهر الاعتصامات والمظاهرات المطالبة بتغيير النظام في كل محافظات الجمهورية، إضافة إلى مطالبة معظم الأندية اتحاد كرة القدم إلغاء الموسم الكروي بعدما مرت به الأندية من مشوار الدوري الذي لم يعد فيه هناك أي مجال للعودة. وتعتبر الأندية اليمنية الخاسر الأكبر من الإيقاف المتكرر للبطولة لاسيما في الجانب المالي الذي يستنزف مواردها كمرتبات للمدربين واللاعبين الأجانب مع أنهم لا يخوضون أية مباريات في ظل توقف دوران الكرة.. ويحتل فريق اتحاد إب المركز التاسع برصيد (23) نقطة من (20) مباراة خاضها في الدوري الذي يقام بمشاركة (14) فريقا.