أفضت منافسات دوري السماحة الكروي في محافظة البيضاء الذي يقام برعاية كريمة وسخاء من قبل الشخصية الرياضية الاجتماعية موسى عبدالله القاضي إلى تسمية ألوان الفرق التي يحق لها مواصلة التنافس لبلوغ مواقع الاقتراب من التتويج، بعد أن أنجزت مشاوير دو رها الأول الذي شارك فيه (20) فريقا مثلوا مديريات المحافظة ومديرية لودر، وقدموا مباريات ذات شأن خاص بأداء كروي مميز، في أجواء خاصة حرص على توفيرها اللجنة المكلفة بإدارة الشأن في الإعداد ومحورة الأمور ووضعها باتجاه النجاح المنشود والمغروس فيه هدف جمع أبناء المحافظة تحت مظلة رياضية خالصة يحرص عليها - دائما وأبدا - موسى القاضي الذي خص نفسه كواحد من أبرز الداعمين لأنشطة الشباب والرياضة ليس في البيضاء بل عدن وبعض المحافظات. الدوري الذي مر من بوابة الندية بين الفرق المشاركة بعد أن بحث الجميع عن بطاقات التأهل في كل مجموعة، والعبور نحو الدور الثاني لفت الأنظار إليه في نسخته الثالثة التي تميزي بعدد الفرق وندية المباريات، وقيمة الحدث الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا على واقع المباريات منذ البداية وحتى مساء الأربعاء الذي شهد أخر مباراتي الدور الأول وإكمال أسماء الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني، وهي (السلام، الرشيد (أ)، الشرية (أ)، العربي، الصفاء، دقيلة، الميثاق والرشيد (ب). وقد أعطيت الفرق إجازة ليوم على تعاود المنافسة يوم غدا الجمعة من خلال مباريات الدور الثاني الذي سيقام بنظام خروج المغلوب بأربع مباريات يتأهل منها أربعة فرق تخوض غمار منافسات نصف النهائي لا سما أصحاب الشرف في التواجد كطرفي للنهائي الكبير على الكأس الغالية والحوافز التي سيقدمها راعي البطولة. وسيدشن اليوم الخميس دوري البراعم والناشئين الذي يشارك فيه (10) فرق يمثلون عددا من مديرياتها في إطار الدعم السخي والخاص المقدم من قبل موسى القاضي.. الدوري بفئتيه يقام بنظام خروج المغلوب، وقد وفر له كل متطلبات النجاح ليحقق نجاحه وأهدافه تحت مظلة مساحة رياضية لأبناء البيضاء، وكذا توفير خدمة خاصة لهؤلاء الواعدين لتقديم إبداعاتهم وطاقاتهم مع كرة القدم التي يعشقوها ويحبونها والتي كان راعي البطولة يقدمها كهدية خاصة منه لهؤلاء الصغار المغيبين من النشاط الرسمي في كل السنوات. الأخ موسى القاضي راعي البطولات الثلاث وداعمها قال: "إن ما يقدمه ما هو إلا القليل في حق الشباب التواقين لمساحات ليقدموا فيها ما لديهم في مجال الرياضة وكرة القدم، والابتعاد عن المسارات التي لا تخدم تطلعاتهم وتطلعات مجتمعهم، ليكونوا قادة له في قادم السنوات".. مضيفا "مثل هذا الدعم الذي نلمس إيجابياته على الشباب يضعنا في اتجاه مسئول لنبقى - دائما - بجانب هؤلاء، وأن نكون السند والمرتكز الذي يبنون عليه آمالهم في إقامة مناسباتهم الرياضية وأنشطتهم في ظل غياب الدعم من قبل الجهات المتخصصة بالشأن الرياضي، لذلك سنبقى أوفياء لهذه الشريحة من الرياضيين، ولن نبخل عليهم بشيء، وسنكون - دائما - المساحة التي تفك عليها شفرة الرغبة في ممارسة كرة القدم وأي نشاط رياضي يظهرون فيه طاقاتهم وإبداعاتهم التي في الأخير يستفيد منه المجتمع اليمني بأسره، والذي نتمنى أن تنقشع عنه الغمة ليسعد الجميع".. مقدما الشكر والتقدير لكل الجهات التي تساهم في نجاح مثل هذه الفعاليات.