أحيا أنصار الحراك الجنوبي في العديد من المدن والمحافظات الجنوبية ذكرى يوم السابع من يوليو . وفي مثل هذا اليوم عام 1994 دخلت ما كانت تسمى بقوات الشرعية مدينة عدن وأفشلت محاولة الانفصال التي قادها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بعد أربع سنوات على توحيد شطري اليمن. وقد خرج الآلاف في العديد في محافظات عدنولحج والضالع وأبين وشبوة وحضرموت بتظاهرات سلمية حاشدة، رفعوا خلالها صور المعتقلين السياسيين من قادة ونشطاء الحراك الجنوبي، القابعين في سجون النظام مرددين خلال التظاهرات الهتافات المطالبة بحل عادل للقضية الجنوبية وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم القيادي في الحراك حسن باعوم ونجله فواز. ففي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج أكد المتظاهرون الذين جابوا الشارع العام للمدينة على سلمية نضالهم ومطالبهم المشروعة كما أكد المتظاهرون في البيان الصادر عن الفعالية التي نظموها عقب التظاهرة على ضرورة عقد مؤتمر وطني لكافة أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهما النضالية وعدم استثناء أحد للوقوف أمام تطورات الحراك السلمي الجنوبي في ضوء مستجدات الواقع والإجماع على رؤية موحدة وقيادة موحدة للحراك السلمي. وطالب البيان بإعطاء اهتمام أكبر لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين, مؤكدين على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية مع كل المكونات في المديريتين من خلال تشكيل التجمعات الأهلية للحفاظ على الملكية العامه والخاصة والأمن والاستقرار والسكينة العامة. وفي محافظة أبين طالب المتظاهرون برفع المظاهر المسلحة التابعة للنظام في مدن الجنوب ومنها زنجبار، داعين إلى تصعيد نضالهم السلمي في مختلف الميادين والساحات . وفي مدينة المكلا شهدت المدينة عصياناً مدنياً شاملا استجابة لدعوة الحراك في المدينة لتنفيذ العصيان أحياءً لمناسبة ذكرى السابع من يوليو، حيث أغلقت معظم المحال التجارية أبوابها فيما توشحت العديد من المنازل والبنايات الرايات السوداء . وفي مدينة عدن التي شهدت أكبر تجمع لأنصار الحراك الذين توافدوا لإحياء المناسبة فقد سار الآلاف في مسيرة حاشدة في ظل أجواء شديدة الحرارة، مرددين الهتافات والشعارات المناوئة للنظام والمطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية. /////////