أكد المسؤول بالهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات هود أن الحريق الذي تعرض له مكتب مؤسسة علاو للمحاماة بصنعاء استهدف أرشيف المؤسسة الذي يحوي ملفات كثيرة لقضايا حقوقية تبنتها المؤسسة منذ ما يقارب "20" عاماً، غير مستبعد أن يكون بفعل فاعل. وقال برمان ل"أخبار اليوم": إن الحريق قضى على أكبر مكتبة قانونية في اليمن، حيث أدى إلى تدمير الارشيف بشكل كامل والتهم أكثر من "6" آلاف ملف لقضايا حقوقية وإنسانية، مشيراً إلى عشرات الآلاف من الوثائق أتلفت جراء الحريق.. وأشار إلى أن مؤسسة علاو دمرت بشكل كامل نتيجة الحريق وأن المكتبة التي طالها الحريق كانت مرجعية لكل الباحثين وطلاب الدراسات العليا المتخصصين في مجال القانون، منوها إلى أنهم قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية وأن المعمل والبحث الجنائيين يقومان بالتحقيق لمعرفة أسباب الحريق وأنه وحتى لحظة التصريح معه ليس هناك أية نتائج. وأفاد بأن حراس مبنى عمارة السعيد بشارع الزبيري بالعاصمة تفاجأوا عند الساعة الخامسة من صباح أمس بالحريق وقاموا باستدعاء الإطفاء، مستبعداً أن يكون الماس الكهربائي سبباً في الحريق ، غير واردة كون الكهرباء كانت طافية وقت الحريق إذ يتم إطفاؤها في المؤسسة بشكل كامل عند نهاية الدوام. وفيما طالب أجهزة الأمن والجهات المختصة باستكمال عملية التحقيق.. حملها مسؤولية الكشف عن الأسباب التي أدت إلى الحريق والجناة الذين قاموا بهذه العملية.