سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك وتحضيرية الحوار يتهمان النظام بمحاولة اغتيال اليدومي ويحذران من اللعب بالنار اعتبرا الحادثة محاولة لخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية وحثا على التصعيد..
اتهمت أحزاب اللقاء المشترك من وصفتهم ب «بقايا النظام العائلي» بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد عبدالله اليدومي وحملتهم المسؤولية الكاملة. ونجا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها ظهر أمس الأربعاء، حينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته بصنعاء. واعتبر المشترك في بيان له هذا الحادث محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية، مضيفاً: تتوهم بقايا عائلة صالح أنها ستمكنهم من البقاء على كرسي الحكم. وحمل المشترك «قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص، وقائد الأمن المركزي مسئولية هذا الحادث الإجرامي.. وحذر البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، من مغبة اللعب بالنار،مردفاً: فالشعب لهم بالمرصاد ولن تثنينا ممارساتهم الإجرامية عن نهج الثورة السلمية التي سوف تطيح بما تبقى من فلولهم وترميهم إلى مزبلة التأريخ». ودعا المشترك كافة القوى الثورية إلى المزيد من اليقظة والحذر، ورفع وتيرة التصعيد الثوري السلمي لإسقاط بقايا النظام العائلي حد وصفه. من جهتها أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محاولة اغتيال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح واعتبرت الحادثة دليلاً على أن بقايا النظام العائلي حد وصفها مذعورون وفارون من مطاردة الشعب لهم، مؤكدة أن هذه الممارسات الرعناء التي سبق وان لجأ إليها النظام أثبتت فشلها ولم يتبق منها سوى الصورة الإجرامية البشعة للقائمين عليها والمخططين لها. وحيت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بلاغ صحفي صادر عنها الدور الوطني الكبير للأستاذ اليدومي وقالت انه سيظل قامة وطنية بحجم اليمن وان استهدافه استهداف للوطن، ودعت كل أبناء اليمن وقوى ثورته الحية لتصعيد الفعل الثوري والاستمرار في مطاردة بقايا النظام. كما جددت تحضيرية الحوار الوطني دعوتها لمن تبقى من المتخلفين عن ركب الثورة وفي مقدمتهم المنتسبين للقوات المسلحة والأمن إلى سرعة اللحاق بركب الثورة وإفساد مخططات فلول النظام من خطط إجرامية تستهدف النيل من كافة الوطنيين والانتقام من أبناء الشعب اليمني. وأكدت اللجنة أن الثورة منتصرة ولن يحول دون مسيرتها الظافرة التصرفات الصبيانية الطائشة. من جانبه استنكر المشترك بمحافظة عدن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، محملاً في بيانه – التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- بقايا نظام علي صالح مسؤولية الحادث الذي وصفه بالأرعن ويدل على السلوك الإجرامي لبلاطجة علي صالح حد وصف البيان. وأضاف البيان أن هذا الحادث يؤكد صحة التسريبات التي تداولتها وسائل الإعلام حول مخطط لتصفية رموز المعارضة، مؤكداً بأن هذه الممارسات لن تثني أحزاب المشترك من تحمل مسؤوليتها التاريخية و الوقوف إلى صف الشعب و خياراته، وحذر البيان استهداف أياً من الرموز والشخصيات الوطنية، محملاً بقايا النظام مسؤولية ما قد يتعرضون له. وقال إن مثل هذا الفعل المستهجن و المشين يدل على السلوك الإجرامي لبلاطجة علي صالح وميليشياته، ويدل على صحة التسريبات الإعلامية التي تداولتها وسائل الإعلام عن وجود مخطط لتصفية رموز المعارضة. وعبرت أحزاب المشترك بعدن عن استنكارها وإدانتها للحادث، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات لن تثنيها عن تحمل مسئوليتها التاريخية للوقوف في صف الشعب وخياراته في الحرية و التغيير و إسقاط النظام الفاسد، مضيفة وإن للحرية ثمناً يرخص في سبيل تطلعات شعبنا اليمني في حياة كريمة خالية من الفساد والاستبداد. وحذر مشترك عدن من المساس بالرموز الوطنية، محملاً بقايا نظام علي صالح ما قد يتعرض له الشرفاء من أبناء الوطن، مطالباً بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث و الكشف عن هوية الفاعلين و تقديمهم للعدالة.