خرجت عصر يوم أمس مسيرة نسائية حاشدة جابت عدداً من شوارع محافظة الحديدة للتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها بقايا نظام الرئيس صالح في تعز وعدد من المحافظات الأخرى ولرفض العقاب الجماعي الذي يفرضه بقايا أزلام نظام الرئيس صالح وأبنائه على أبناء الشعب اليمني في محاولة منهم للضغط من أجل التراجع عن الثورة. وشارك في المسيرة عدد من القيادات النسوية بالمحافظة للتنديد بالعقاب الجماعي الذي يمارسه النظام على الشعب اليمني بسبب تأييدهم لشباب الثورة. ونددن المشاركات في المسيرة بالممارسات الهمجية والغير أخلاقية التي يرتكبها بقايا النظام وذلك من خلال افتعال الأزمات في البلد كانقطاع الكهرباء والماء وإخفاء المشتقات النفطية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بغرض إجبار المواطنين على العدول عن مطالبهم بالتغيير . وحملن المشاركات في المسيرة الشعارات المعبرة عن مطالبهن في إقامة الدولة المدنية الحديثة وإنهاء الأزمات التي تعصف بالمواطنين، كما عبرن عن رفضهن للعقاب الجماعي الذي يفرض على الجميع دون استثناء في جميع المحافظات وطالبن بسرعة الحسم الثوري للثورة الشبابية قبل دخول شهر رمضان المبارك. من جانب آخر أحتشد يوم أمس الجمعة بمحافظة الحديدة عشرات الآلاف من أبناء المحافظة لتأدية صلاة الجمعة والتي أطلق عليها ( جمعة رفض العقاب الجماعي )، مؤكدين على رفضهم العقاب الجماعي الممنهج الذي يفرضه النظام على أبناء الشعب اليمني بسبب تأييدهم لشباب الثورة. وأكد الشيخ / عبدالملك الحطامي خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي بأن العقاب الجماعي الذي يمارسه النظام على أبناء الشعب اليمني مرفوض جملة وتفصيلاً ويرفضه كل إنسان وجد على وجه الأرض. وأشار الخطيب إلى أن النظام أصبح اليوم يمارس أبشع الجرائم الإنسانية وذلك من خلال قيامه بافتعال الأزمات ومعاقبة أبناء الشعب اليمني بإخفاءه المواد الأساسية التي تتطلبها الحياة اليومية كالبترول والديزل والكهرباء والمياه والتي تبين بأن النظام يريد تدمير البلد. وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون الصلاة على الشهيد/ أحمد علي احمد كزابة الذي استشهد على أيدي بلاطجة يتبعون أحد المشائخ في قرية دير كزابة بمديرية القناوص وأطلقوا النار على أسرته فسقط الشهيد، فيما لا يزال المجرمون يسرحون ويمرحون على مرأى ومسمع من الدولة ويتحدون النظام والقانون، محميين بالشيخ القوزي ومن ورائه أركان النظام الفاسد.