نفذ عسكريون بمدينة عدنجنوب اليمن احتجاجات على عدم صرف رواتبهم وتعرضها للاستقطاعات بحجة وجود نقص بالذخيرة التي سلمت لهم لقمع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ فبراير/ شباط الماضي. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية، عن مصدر يمني مطلع قوله:"إن جنودا وضباطا من الأمن العام بمحافظة عدن قاموا مساء الثلاثاء المنصرم بقطع الطريق العام بمديرية خور مكسر إحدى مديريات مدينة عدن كبرى مدن الجنوب احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم". ويعاني منتسبو الأمن العام بمحافظة أبين من السفر إلى مدينة عدن لاستلام رواتبهم منذ مايو/ آيار الماضي اثر سقوط مدينة زنجبار مركز المحافظة بأيدي عناصر تنظيم القاعدة. وفي سياق منفصل أفادت الجريدة أن المئات من جنود الأمن المركزي احتشدوا داخل باحة المعسكر بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على استقطاع وتوقيف رواتبهم بحجة تسجيل نقص بالذخائر التي سلمت لهم أثناء خروجهم بمهمات لتفريق الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وأكد المصدر نفسه أن الاحتجاجات استمرت إلى حين وصول قائد الأمن المركزي عبدا لملك الطيب إلى المعسكر، حيث أمر بصرف الرواتب المتوقفة وإلغاء أي خصومات منها. ويشار إلى أن موظفي الدولة باليمن يعانون من توقف رواتبهم منذ شهرين اثر سلسلة من الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس صالح الذي يحكم اليمن من 1978.