أفادت مصادر محلية بمديرية أرحب أن القرى والمناطق المحيطة بمعسكري الصمع وفريجة في أرحب تعرضت مساء أمس وحتى فجر اليوم لعمليات قصف مدفعي وصاروخي بشكل عشوائي ولم يتسن للصحيفة معرفة أي حصيلة عن ذلك القصف.. وأوضحت المصادر ل"أخبار اليوم" أن معسكر الخرافي القابع في منطقة صرف بصنعاء هو من نفذ عمليات القصف المدفعي في حين تولى الدفاع الجوي بصنعاء عمليات القصف الصاروخي على المناطق سالفة الذكر. وأشارت المصادر إلى أن أبناء القبائل اضطروا الرد على القصف بما يمتلكونه من أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى داخل معسكرات الصمع وفريجة.. وفي هذا السياق نقل موقع "مأرب برس" عن مصدر قبلي في أرحب قوله إن عددا من رجال القبائل نجحوا في التسلل إلى مقر اللواء "61" الواقع في جبل الصمع المطل على قبيلة أرحب وتمكنوا من تفجير عدد من قواعد الصواريخ. وأوضح المصدر أن المهاجمين الذين نفذوا عملياتهم يوم الخميس الماضي نجحوا بتنفيذ المهمة دون حدوث أي أضرار لهم، مؤكداً أن هذه العملية تعد رسالة لقيادة الحرس التي استباحت دماء أبناء أرحب بكل أنواع الأسلحة منذ عدة أشهر، مما تسبب في نزوح آلاف الأسر في كهوف الجبال وبطون الأودية ومقتل وجرح المئات من أبناء القبيلة.. وكانت ألوية الحرس قد كثفت الخميس المنصرم عمليات قصفها المدفعي والصاروخي على قرى ومناطق متفرقة في أرحب، وقد أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن أحد قذائف الهاون التي اطلقت من معسكر الصمع قد تسببت باستشهاد الطبيب عبدالعزيز المكروب وأصابت شخصاً آخراً أثناء ما كان الطبيب المكروب هو أحد أبناء مديرية أرحب متوجهاً في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى والمصابين ممن سقطوا أثناء القصف المستمر من قبل قوات الحرس على قرى أرحب.