أكد وزير الخارجية/ أبو بكر القربي أن أمن المملكة جزء من أمن اليمن، ولا يمكن أن يتم التفريط في أمن المملكة، كما أنه لا يمكن أن يفرط في أمن اليمن وهناك عناصر تستهدف أمن اليمن والسعودية وأمن المنطقة، وأن معركة اليمن والمملكة هي معركة واحدة ضد كل من يحاول أن يمس بأمن واستقرار المنطقة». ورفض القربي خلال حديثه مع صحيفة " عكاظ " التعليق على المعلومات الواردة من باكستان والتي تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي/ أيمن الظواهري موجود في الأراضي اليمنية وأن ثقل القاعدة قد انتقل إلى بلاده. وقال الوزير في معرض تعليقه حول أنباء وجود زعيم القاعدة/ أيمن الظواهري في اليمن «أنا لا أريد أن أعلق على هذه الأنباء لأنه ليس لدي معلومات عنه، ولأن ما يتردد عبر وسائل الإعلام هذه الأيام ما أنزل الله به من سلطان». وأشار القربي إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً وتبادل معلومات على أعلى المستويات بين المملكة واليمن لملاحقة القاعدة وعناصرها وهو ما أدى إلى النجاحات التي تحققت ضد هذه العناصر، مبيناً أن التعاون بين صنعاء وواشنطن يتركز على التنسيق الاستخباراتي. وعن حالة الغضب التي اجتاحت الشارع اليمني من قيام طائرات أميركية دون طيار بانتهاك سيادة اليمن خلال عمليات محددة لقصف معاقل التنظيم الإرهابي قال القربي: «الذي يتولى الجانب العملياتي في استهداف معاقل القاعدة هي الطائرات اليمنية، وأجهزة الأمن وأن ما يقدم من الأميركيين والدول المتعاونة معنا في مكافحة الإرهاب ينحصر في المعلومات الاستخباراتية»، مؤكداً أن أجهزة أميركية وأوروبية تساهم في تدريب قوات مكافحة الإرهاب اليمنية.