سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أود أن أقدم عمل فني قوي يحمل معاناة سكان عدن والفرقة لم تقدم أي عمل بسبب الظروف السياسية الفنان المسرحي عدنان الخضر ..أحد المشاركين في همي همك لأخبار اليوم..
وجه سينمائي تلفزيوني مسرحي، يتسم بالقدرة على الحركة في المسرح كفنان استعراضي، هذه الصفات توجّها بقدرته على تقديم البرامج الإعلامية في قناة السعيدة، ترقبوا معنا هذا النجم الذي يصعدُ باضطراد. التحدي في اللهجة س- هل وجدت صعوبة في تأدية دورك باللهجة التهامية في مسلسل "همي همك"؟ ج- في البدء واجهت صعوبة.. لأن الدور جاد ومن غير "كار يكتر " وكان التحدي تقديم دور بلهجة تهامية غير كوميدية.. وخصوصاً وأن الجمهور اعتاد أن يشاهدني بأدوار كوميدية وكان متوقع أن اظهر بهذا الشكل في مسلسل هو في الأصل مسلسل كوميدي، من هنا تأتي المفارقة، واستطعت بعد ذلك التعود على اللهجة التهامية، وحبي للنص ساعدني في نطق الألفاظ..وأيضاً الشخصية التي قمت بدورها فيها ما يبرر انزلاق لهجتي بعض الشيء لأن " نوري" خرج من القرية وهو صغير.. وبعد ذلك درس في القاهرة. الأدوار الثانوية لا تناسبني س- من خلال دورك في المسلسل هل قدمت رسالة؟ ج- الرسالة كانت واضحة من خلال الدور الذي خاضته الشخصية أمام طفاح وابنه أمام سلبية أهل القرية، إن الشخص الذي ساعدته الظروف في أن يدرس في الخارج، عاد ليفيد أهل قريته وأعتقد أن الهدف الرئيسي والأهداف الأخرى كانت واضحة والناس تفاعلوا معها. س- على أي أساس تم اختيارك في المسلسل وبهذا الدور؟ ج- كان الاختيار من قبل المخرج الرائع أ/ فلاح الجبوري وأيضاً من قبل الفنان المبدع/ فهد القرني، كونه مؤلف النص.. وقالوا إن الدور منذُ البداية كنت أنت المرشح له..وأعتقد أنهم اختاروا لي دوراً جيداً قدمني إلى جمهور أوسع وبشكل مختلف وجديد. س- مع فرقة خليج عدن تلعب دور البطولة وهذا المركز هل انعكس سلباً على أدوارك الثانوية خارج الفرقة؟ ج- مشاركتي خارج الفرقة ليست كثيرة والأدوار الثانوية عادة لاتناسبني ولم ألعب إلى اليوم أدواراً ثانوية قد لا أكون البطل الأوحد ولكنني ضمن طاقم البطولة.. اسكتشات س-لماذا لم تقدم فرقة "خليج عدن" عملاً لهذا العام سواء على المسرح أو التلفزيون؟ ج- لم تقدم الفرقة أي عمل بسبب الظروف السياسية والأحداث التي حصلت، ففضلنا تجميد نشاطنا إلى أشعار آخر ومن المتوقع أن نقدم عملاً مسرحياً في عيد الأضحى المبارك بإذن الله. س- اكتسبتم جمهوراً كبيراً من خلال تقديمكم لأعمال إسكتشات على مسرح حديقة "فن لاند"، كيف استطعتم أن تحافظوا على هذا الجمهور الكبير؟ ج- الجمهور يبحث عن الأجواء المسلية بعيداً عن الطرح الدرامي المسرحي وهذا الجو شهدته مصر بعد حرب النكسة في 67م، حيث جنحت السينما المصرية إلى موجة من الأفلام الكوميدية جسدتها أفلام إسماعيل ياسين وغيره، وفي ظل هذه الأجواء المشابهة وجدنا أنفسنا نلبي رغبة المجتمع. مقدم برامج س-الجمهور عرف "عدنان الخضر" من خلال أعمال فرقة "خليج عدن" ممثلاً، كيف توضح للجمهور دورك الإعلامي؟ ج- أنا في الأصل إعلامي – مذيع – هذا تخصصي فأنا خريج إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، قدمت العديد من الحفلات المباشرة على المسرح – وأيضاً برنامجاً مباشر من "قناة عدن" ونشرات اقتصادية في بداية تحرجي 2008م وكان من المفترض أن أظهر كإعلامي قبل أن أظهر كممثل ولكن الظروف شاءت أن أظهر ممثلاً قبل الإعلامي وأنا أحب التمثيل، عموماً أكثر وأجد نفسي فيه والإعلام جزء من شخصيتي وأحلامي.. ولابد أن أمضي قدماً كأعلامي فالطريق طويل. معاناة أهل عدن س – طموحاتك الفنية والإعلامية؟ ج- الفنية في الوقت الراهن أود أن أقدم عملاً فنياً قوياً يحمل معاناة أهل عدن. والإعلامية أطمح إلى أن أصل وأقدم برامجاً تحمل مضموناً إعلامياً قوياً يؤثر في الناس ويغير فيهم ولو واحد في المائة.. وأن أقدم برامج تحمل معنى التنمية. كلمة أخيرة: أتمنى أن يسعفني الحظ والتوفيق من الله أن أقدم دائماً أعمالاً وأدواراً تنال إعجاب الجمهور وأن أبقى عند حسن ظن الجميع.