في زخم ثوري متواصل أدى مئات الآلاف من أبناء محافظة إب صلاة جمعة (النصر لشامنا ويمننا) في الخط الدائري الغربي وبعد الصلاة نظم المشاركون مسيرة سلمية حاشدة إلى ساحة خليج الحرية حيث الاعتصام المفتوح للشباب، رددوا فيها العديد من الهتافات المطالبة بسرعة الحسم والانتصار لدماء شهداء الثورة الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير، متوعدين بمحاكمة النظام وكافة رموزه الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء, كما استنكر المشاركون إصدار مثل الفتوى التي صدرت عن بعض العلماء والتي استباحت دماء المسلمين والمتظاهرين العزل من أبناء الوطن وقال المشاركون فيها: (فتوى كتبها البركاني, مش من عالم رباني).. وتعهد أبناء محافظة إب بمواصلة التصعيد الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة, محذرين كافة أبناء الوطن وأنصار النظام وفي مقدمتهم قوات الحرس والأمن من العمل بتلك الفتوى التي أصدرها ما يسمى بعلماء السلطة، وحيا المشاركون كافة أبناء الوطن والمعتصمين في الساحات لصمودهم الأسطوري في مواجهة قمع وقتل النظام وأدواته بالصدور العارية حتى إسقاط النظام وتحقيق كافة الأهداف والمطالب التي خرجوا من أجل تحقيقها قبل ثمانية أشهر. من ناحية أخرى نظم أطفال المحافظة يوم أمس الأول الخميس مسيرة إلى مبنى ديوان المحافظة طالبوا فيها المجتمع الدولي حماية الطفولة في اليمن من عنف النظام وحروبه المتواصلة ضد الشعب ورددوا العديد من الهتافات منها "يا بابا نشتي أمان علي صالح مش إنسان" وفور وصول مسيرة الأطفال إلى جوار مبنى المحافظة قامت عناصر من الحرس والأمن بإطلاق النار على تلك المظاهرة التي طالبت بمحاكمة قتلة الطفل أنس السعيدي. وفي مديرية يريم خرج الآلاف من أبناء المديرية يوم الخميس يشيعون شهيد الفن المسرحي محمد حمادي قمح الذي اغتيل عقب خروجه من ساحة التغيير بصنعاء وطالب المواطنون بسرعة الحسم ومحاكمة رأس النظام وبقاياه الذين استباحوا قتل الشعب اليمني , هذا وكان شباب الثورة في محافظة إب قد طالبوا الفئة الصامتة من أبناء الشعب اليمني الخروج عن دائرة الصمت والانضمام إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية والانتصار لتلك الدماء الزكية التي أزهقت في مختلف محافظات الجمهورية لا لشيء إلا أنها طالبت بحقوق الشعب والعيش بحياة حرة وكريمة، الجميع فيها متساوون أمام النظام والقانون.