احتشد أمس الجمعة الآلاف في مدينة رداعوالبيضاء في جمعة "النصر لشامنا ويمننا" وذلك في ساحة أبناء الثوار بوسط مدينة البيضاء وساحة الحرية بمنطقة المصلى رداع. ورفع المحتشدون أعلام اليمن وسوريا للتنديد بأعمال القتل التي يقوم بها النظامان ضد المناهضين لحكمهما، مطالبين المجتمع الدولي بموقف جاد لإيقاف "جرائمهما". وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظامين، وهتفوا «حرية حرية... لليمن وسورية، لا علي ولا بشار.. سوريا واليمن أحرار، يا الله يا ذا المن... انصر سوريا واليمن، الشعب يريد...بناء يمن جديدة. كما شهدت البيضاء يوم الخميس الماضي مسيرة جماهيرية حاشده جابت شوارع المدينة وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بإسقاط نظام على صالح ومحاكمته هو وأولاده على الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها ضد المعتصمين والمتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز وقصف القرى والأحياء السكنية في الحصبة وأرحب ونهم وأبين وتعز وغيرها من المناطق اليمنية وكذا ما يمارسوه من عقاب جماعي بحق الشعب اليمني . ورفع المتظاهرون صور الشهداء والجرحى ورددوا الهتافات " يا من تقتل الأطفال .. لن تنجو من الأغلال"، " لا حمامة لا زيتون .. سنحاكم هذا المجنون"، " ألف تحية للثوار .. لا أحمد ولا عمار "، " وطالب المشاركون في مسيرة البيضاء المجتمع الدولي وبخاصة الأشقاء في دول الخليج الانتقال من الإدانة لما يجري وسرعة التحرك للضغط على نظام علي صالح وآلته الإجرامية بالتوقف عن جرائم القتل وسفك دماء اليمنيين، مثمنين ما جاء في تقرير الأممالمتحدة والذي تضمن أدلة واضحة ترقى إلى جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية . كما طالبوا بمزيد من الضغط لإحالة علي صالح وأولاده وأركان نظامه القتلة إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق معهم على جرائهم التي اقترفوها بحق الشعب اليمني المسالم. واستغرب ثوار البيضاء محاولات صالح وعائلته الحثيثة لاستصدار فتوى شرعية تستبيح دماء اليمنيين وقتلهم وتحرم الخروج للتظاهر، مشيرين إلى أن صالح قتل المئات وجرح الآلاف من أبناء الشعب دون فتوى دينية وأن أي خطوة من هذا القبيل. كما شهد يوم الخميس الماضي مهرجانين نسائيين الأول في رداع والثاني في منطقة الشرف بالبيضاء نددت بفتوى علماء السلطة وشعارات منها: هذه فتوى كتبها البركاني ما هي فتوى عالم رباني.