نقلت جريدة "الجزيرة" السعودية، عن مصادر مطلعة كشفها أن خلية ال(17) المكونة من (16) سعوديًا ويمنياً كانت تخطط لامتلاك أسلحة دمار شامل بعد أن توفرت معلومات لدى أحد أفراد الخلية أن شخصًا من الجنسية اليمنية أكَّد له بوجود أسلحة كيميائية تصل مداها التدميرية ل3 كليومترات وتم تمرير المعلومات في حينه لمنسق الخلية بسوريا أبوالوليد الذي بدوره مررها لأبي مصعب الزرقاوي بالعراق. وأوضح ذات المصادر أن منسق الخلية بسوريا (أبو الوليد) كان يسهل عملية دخول المجندين للعراق للدخول في الجماعات المقاتلة هناك وكذلك جمع الأموال وإرسالها للمقاتلين، فيما ركزت الخلية على مشروع إنشاء ميدان تدريب للمجندين بالسعودية للقيام بتدريبهم قبل إرسالهم للمناطق التي تشهد اضطرابات. وعلى الصعيد ذاته أوضحت الجريدة أنه من ضمن مخططات الخلية التي استهدفت القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وخارجها قد ركزت على جمع الأسلحة والمتفجرات بشكل كبير جدًا اعتقادًا منهم أن أميركا سوف تحتل السعودية ويجب عليهم جمع الأسلحة والمتفجرات لاستهداف القوات الأميركية وكذلك تدريب المجندين على الأسلحة والمتفجرات وجزء منها يتم تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. وقادت خطب أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة لعدد من خلية ال17 لعام 2005م بعد مشاهدتهم لخطب الظواهري يطالب بضرب المصالح الأميركية بالسعودية، حيث عقدوا اجتماعات والشروع في مشاريعهم. وفي السياق نفسه كشفت معلومات أن عددًا من خلية ال17 تم القبض عليهم سابقًا وأطلق سراحهم بعد أن أخذ التعهد عليهم بعدم الانخراط بالتنظيم، وكذلك تمت إعادة ونقض محاكمة بعضهم.