أكد وزير الداخلية السعودي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي على ما تنعم به بلاده من أمن واستقرار، وما ينعم به المواطن من عيش بحرية وكرامة دون قيود على تحركاته، وذلك على الرغم من الظروف الإقليمية المحيطة، مشدداً على أن بلاده تسعى دائماً للسلم والسلام في العالم وتتمنى الاستقرار للجميع. حيث أشار موقع " عصر إيران" إلى أن مصادر مطلعة قالت إن التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية السعودية حول أحداث العوامية التي وقعت يوم الاثنين الماضي توصلت إلى أدلة دامغة بشأن تورط النظام الإيراني بشكل سافر في هذه الأحداث بغية المساس بأمن المملكة واستقرارها، وهو ما يؤكد مجددا مدى العداء الذي يكنه هذا النظام للمملكة وشعبها. وفيما حذرت المملكة من المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره، مشددة على أنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك، كما ذكرت بعض المواقع الإيرانية أن النظام الإيراني يعلم جيداً أن المملكة العربية السعودية هي القوة العربية القادرة على التصدي لأطماعه في المنطقة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها دول عربية مثل مصر والعراق، ولذلك يسعى النظام في طهران وبكل الوسائل والجهود لتحجيم الدور السعودي في المنطقة وعلى جميع المستويات، ولتحقيق ذلك تسعى إيران لمحاصرة المملكة عبر محاولات تعزيز نفوذها في الدول المتاخمة وهذا ما يحدث في دول مثل البحرين والعراق واليمن، بل يصل الأمر إلى حد توفير الدعم المباشر وغير المباشر للتنظيمات الإرهابية للقيام بعمليات إجرامية داخل المملكة. وتضيف المصادر أنه ومنذ وقت طويل توجه وسائل الإعلام الإيرانية من طهران ولبنان والعراق وأماكن أخرى ومن وسائل تمولها إيران ويديرها ايرانيون أو عملاء مأجورون سهام العداء وتحرض فئة محدودة من المواطنين على تخريب وطنهم وتنفيذ تعليمات واملاءات ما يسمونه بالمرجعية العنصرية المذهبية الضيقة على حساب وطنهم وانتمائهم الإسلامي والعربي. وكانت الغالبية العظمى من أبناء القطيف قد أجمعت على أن ارتباط مثيري الفتنة والشغب بدولة أجنبية يصنف في خانة الخيانة العظمى للوطن.. مؤكدين ولاءهم لوطنهم وقيادتهم، ومشيرين إلى أنهم «الشيعة» يحملون هوية وطنية كاملة وغير منقوصة.