يقترب دوري الدرجة الثانية في تجمعه الذي اختيرت له محافظة عدن في إطار مسعى خبيث وسخيف من قبل بعض الأطراف في الشأن الرياضي والسياسي من محطاته الأخيرة بمجموعتيه المنقوصتين من ثلاث فرق هي (دوعن والجزع) في الأولى، و(قصيعر) في المجموعة الثانية.. دون قدرة المتابعين والفرق نفسها من معرفة الكيفية التي ستؤول إليها المنافسة بين الفرق باتجاهي الصعود إلى دوري الأولى، والهبوط إلى تجمعات دوري المحافظات لأندية الثالثة.. فبعد قرار تهبيط الفريق الثلاث وإبقاء نقاطهما باتجاه بعيد عن الحسم، وهو أمر مختلف لما تم في دوري الأولى.. خرجت الكثير من الأصوات ومن بينها الفرق المشاركة بخبر يقال إنه سرب من مواقع القرار، مفاده أن هناك مساعيا من بعض الشخصيات في مواقع الفساد الرياضي للعب بتلك النقاط وما أكثرها خصوصا في المجموعة التي انسحب منها دوعن والجزع.. لتكون مساحة مزاد ومزايدة وانحلال للأخلاق الرياضية مرة أخرى، حيث ستكون تلك النقاط في أيدي تلك الشخصيات ومن يقرب لها للتحكم بها وفقا للبيانات النهائية للفرق في مواقع الترتيب ليتم بعد ذلك قراءة الكيفية التي ستكون في الاتجاهين على الفرق ( إبقاء النقاط أو سحبها) ليتم بعد ذلك إخراج قرار آخر من لجنة الطوارئ التي لا أساس لها على الواقع.. ليضرب بذلك طموحات شباب أندية بعينها لينالها الآخرون وفقا للولاءات المعلنة ومن يقف وراءها. والحقيقة أن الاتحاد الذي أصبح مساحة للتباري بين شخصياته بعيدا عن خدمة اللعبة ومنتسبيها وأنديتها يضع نفسه مرة أخرى في ورطة الشبهات للتلاعب بالنتائج والمباريات في إطار منظومة فساد متكاملة تم التحاكي عنها في مناسبات سابقة في مسابقات المواسم الماضية.. فكيف يتم التقاضي عن موضوع نقاط الفرق المهبطة، وكأنها حالة جديدة لم يمر بمثلها على واقع الدوري المشلول غير الشرعي الذي اتخذ فيه قبل أسابيع قرار تهبيط في دوري الأولى، وتم إسقاط النقاط كاملة لتتحقق غايات فرق بعينها على حساب أخرى. على العموم تلك الأخبار والوعود التي جاءت فيها يفترض أن تكون فيها الأندية الأخرى في موعد جدي، باتخاذ موقف يكتبه لها التاريخ بعدما تنوعت مواقفها المخزية في مطالبة عاجلة بإظهار حقيقة نقاط الفرق المنسحبة قبل أن تكون المفاجأة مع نهاية الجولات مدوية لهم وتقلب الطاولة عليهم. سننتظر مواقف تلك الأندية وقياداتها الرخيصة التي تجيد العبور نحو مصالحها الشخصية فقط.. أما مصالح أنديتها وشبابها هي في اتجاه الرياح.. قادم الأيام سنكشف بالاسم تلك الفرق التي وعدت من قبل بعض الشخصيات المهمة في مواقع القرار.. لأن ذلك في صلب مهمتنا.. انتظرونا!!.