بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور/ رشاد العليمي ووزير الإعلام/ حسن اللوزي ووزير الأوقاف القاضي/ حمود الهتار اختتمت وزارة الأوقاف أمس الأول مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها الوزارة للعام الثاني على التوالي. وفي حفل الاختتام الذي أقيم بمسجد الصالح بعد صلاة الجمعة ألقى نائب رئيس الوزراء كلمة راعي حفل تكريم أوائل المتسابقين فخامة رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالحمذكراً أن كلمته بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له بلادنا وتمثل بالهجوم على السفارة الأميركية. وأشاد رشاد العليمي بالمسابقة والتي تحث الأبناء والبنات على قراءة القرآن وحفظه. وفي المسابقة التي اختتمت فعالياتها أمس الأول بفوز "7" متسابقين في المراكز الثلاثة الأولى حصل الفائز الأول/ خالد باوزير من محافظة حضرموت على مبلغ وقدره "500" ألف ريال بالإضافة إلى شهادة التكريم ومثلها حصلت الحافظة/ ذكرى الحمادي من محافظة تعز والتي أخذت المرتبة الأولى مكرر فيما فازت الحافظة فاطمة ناجي على المركز الثاني وأخذت مبلغ وقدره "400" ألف ريال وذات المبلغ أخذه عارف أحمد والذي حصل على المرتبة الثانية مكرر، أما المركز الثالث فقد حصرها ثلاث حفاظ حصل كل منهم على مبلغ "300" ألف ريال وهم ماهر أبو بكر سيف من محافظة عدن ومروان الدعيس من الأمانة وثالث يدعى هارون، وكانت المسابقة قد تمت على مرحلتين: المرحلة الأولى في محافظات الجمهورية والثانية في العاصمة صنعاء يتنافس في المرحلة الثانية "82" حافظاً وحافظة على المراكز الثلاثة الأولى. وحول مراحل المسابقة والمشرف وأهدافها قال الشيخ محمد أبكر شايع: أن المسابقة تسعى إلى تحقيق مقاصد الواقفين في حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته وإيجاد روح التنافس في مجال حفظ كتاب الله من الذكور والإناث. وأوضح شايع: أن المسابقة تقدم لها من جميع المحافظات - كل في محافظته - "1011" حافظ من الذكور و"273" حافظة أي ما يعادل "1284" من الجنسين حيث فاز "74" حافظ على المراكز الثلاثة الأولى و"87" حافظة. وأضاف أبكر: أن هناك أربع لجان رافقت أعمال المسابقة منها لجنة التنظيم العليا المكونة من ثلاثة حفاظ و"3" حافظات ولجنة التحكيم العليا تكونت أيضاً من "3" ذكور و"3" إناث، أما لجان التنظيم الفرعية فقد تكونت من "66" فرد جميعهم من الذكور ومثلها لجنة التحكيم الفرعية إلا أن هذه اللجنة أضافت "3" إناث إلى صفها. وقد تأهل للمرحلة النهائية في العاصمة صنعاء "82" حافظاً وحافظة تسابقوا جميعاً على أوائل الجمهورية الثلاثة. من جانبه أفاد مسؤول شؤون المتسابقين الشيخ/ جميل فرج أن مسابقة هذا العام ثاني مسابقة تقيمها الوزارة حيث كانت قد نظمت أول مسابقة العام الماضي إلا أن مسابقة هذا العام تميزت عن مسابقة العام الماضي بوجود لجنة عليا تنظم أعمال المسابقة من خلال الإشراف المباشر عليها في جميع المحافظات ورفع التقارير حول ذلك. وأضاف فرج: أن اللجنة العليا أيضاً تقوم بإعداد لجان التحكيم في المحافظات وإقرارها بالتنسيق مع لجنة التنظيم العليا التي يترأسها وزير الأوقاف. وأشار جميل فرح إلى أن اللجنة تقوم أيضاً بمتابعة شؤون الطلاب المتقدمين والمتسابقين في المحافظات والتحقق من نتيجة كل طالب حتى لا يحدث أي ظلم أو أقصى لأي طالب منوهاً إلى أن اللجنة أعادت حافظ وحافظة في إحدى المحافظات بعد أن كان قد مسهم الظلم وأقصوا عن المنافسة وبهذا سيؤكد فرج وجود هذه اللجنة يحقق نتائج كبيرة. إلى ذلك أكد عبدالله الفقيه مدير إدارة التنظيم أن مسابقة القرآن الكريم تهدف إلى تحقيق مقاصد أهل الخير الذين بذلوا أموالهم وأوقفوها للعلم والحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى تشجيع أبناء الوطن على حفظ كتاب الله. وأشار الفقيه إلى أن وزير الأوقاف شدد على ضرورة الإعداد والتحضير لمسابقة القرآن الكريم فئة عشرة أجزاء وأخرى لفئة عشرين جزءاً وهذا بهدف تشجيع حافظ العشرة على مواصلة حفظ العشرين ومن ثم حفظ القرآن كاملاً وذلك بناء على اقتراح قدمه الأخ صالح علي خميس مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء. وأضاف: أن إقامة مثل هكذا مسابقات تدفع أولياء الأمور أولادهم إلى حفظ القرآن وإلى مدرسة التحفيظ. الجدير بالذكر أن الفائز بالمرتبة الأولى العام الماضي حصل على مليون ريال والثاني على سبعمائة وخمسين ألف ريال والثالث على مبلغ خمسمائة ألف ريال بخلاف هذا العام حيث هبطت جائزة الأول إلى النصف.