تظاهر العشرات من الشباب المطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس يوم أمس الأول أمام بوابة ميناء الحديدة، احتجاجاً على إفراغ سفينتي أسلحة تابعة للنظام العائلي من أجل استخدامها في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح. وقال المتظاهرون: إنهم يأسفون كثيراً من تحول هذه المؤسسة من مؤسسة خدمية إلى مؤسسة عسكرية تستقبل الأسلحة والمعدات العسكرية التي تخدم بقايا النظام العائلي لتحقيق مآربهم بحق أبناء الشعب اليمني، محملين قيادة مؤسسة الميناء المسؤولية الكاملة عن استمرار الميناء باستقبال تلك الأسلحة والمعدات العسكرية... وهتف المتظاهرون بهتافات غاضبة للتعبير عن غضبهم من المجازر الوحشية التي لازال النظام يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني، منها "ميناء من أجل الشعب لا ميناء من أجل الحرب "، مطالبين قيادة الميناء وموظفيها بوقف استقبال الأسلحة للنظام، الذي يقتل فيه الشعب بمختلف المحافظات والتضامن معهم لإسقاط هذا النظام العائلي الذي يسفك دماء أبنائه. وقال المتظاهرون بأن سفينتي أسلحة وصلت إلى ميناء الحديدة، تم إفراغها، ونقلت عبر 6 شاحنات إلى صنعاء حسب قولهم. محذرين في الوقت نفسه نظام صالح وأبناءه من مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، والسير باليمن نحو أتون الحرب.