استشهد بمحافظة تعز مساء أمس الشاب/ علي سميح 17 عاما في منطقة زيد الموشكي برصاص قوات الحرس المتمركزة في المعهد الصحي، عندما أصابته طلقة قاتلة وهو في منزله المتواضع المجاور للمعهد الصحي. وحتى ساعة كتابة الخبر منتصف الليلة الفائتة سمع دوي اشتباكات متقطعة بأسلحة متوسطة وثقيلة يرجح أنها في حي الروضة وذلك بعد يوم من الهدوء النسبي الحذر الذي شهدته المحافظة. وفي سياق أخر كشفت مصادر " أخبار اليوم " عن قيام قوات عسكرية تابعة للواء 33 باختطاف الناشط الثوري/ عبدالقادر محمد ناجي من سكان منطقة المطار القديم واحتجازه في معسكر المخاء على ذمة موقفه المساند للثورة. من جانب آخر استشهد بتعز مساء أمس الأول الشاب/ سامي أحمد غالب العديني في وادي القاضي بعدما أقدمت قوات النظام المتمركزة بجبل جرة على استهداف سيارته بسلاح معدل 12/7 أثناء عودته من غربته في المملكة العربية السعودية بعد الساعة العاشرة مساء كما جرح آخرون كانوا برفقته. ويأتي استهداف المواطن بعد حادثة مماثلة أقدمت عليها القوة ذاتها عندما استهدفت قبل أسبوعين شخصاً في الصباح الباكر كان متجهاً إلى سوق الجملة فأردته قتيلاً وجرح شخص آخر بجواره. وتباشر القوة المرابطة بجبل جرة بجوار المجمع القضائي والتابعة لمعسكر اللواء 33 بالمطار القديم على استهداف المدنية والأحياء السكنية باستمرار وخاصة في ساعات المساء مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وأعداد مضاعفة من الجرحى. من جانب آخر شهدت محافظة تعز عصر أمس مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالاعتداء الذي طال مشيعي جنازة الشهيد القدسي في جولة القصر، ونفذت حرائر تعز وقفة احتجاجية أمام مدرسة ناصر عبرن من خلالها على مواصلة دربهن النضالي حتى تحقيق النصر والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الحديثة. يذكر أن جبل جرة كان بيد المسلحين المواليين للثورة وتم تسليمه للسلطة المحلية وفق اتفاق يقضي بعدم استخدامه لقصف المدنية أو أعمال عسكريه وهو الاتفاق الذي نقضته السلطة المحلية وباشرت لتسليمه للعسكر، حيث تتركز فيه مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك مدافع الهاون والدبابات. إلى ذلك شيع الموكب الجنائزي يوم الجمعة الذي انطلق من ساحة التغيير عقب صلاة الجمعة شيع جثمان الشهيد زيد طه القدسي الذي استشهد نتيجة القصف العنيف الذي شنته قوات النظام على المدينة. وتنوه الصحيفة إلى أنها كانت قد أوردت في خبر أمس اسم الشهيد " زياد الدبعي " فتبين ان اسمه زيد القدسي لذا لزم على الصحيفة التوضيح للقراء الكرام.