بعد انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة العسكرية ب"48" ساعة التي بدأت صباح الخميس الفائت لإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة.. اعتبر "الناطق باسم لجنة الشؤون العسكرية" أنه من الصعب الجزم بتحديد المدة التي يمكن القول إن العاصمة صنعاء خالية تماماً من المظاهر المسلحة بعد انقضائه. وقال اللواء/ علي سعيد عبيد في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن اللجنة ستعلن إنشاء الله قريباً إنهاء أعمالها، موضحاً أن اللجنة وبعد أن تلقت ليلة أمس الأول رسالة من قوات النجدة بتنفيذهم التوجيهات وإخلائهم كافة النقاط التي طلب منهم إخلاؤها، نزلت أمس إلى منطقة الحصبة للتأكد من ذلك فوجدت أنه تم التنفيذ بنسبة 100% حد قوله. وأكد اللواء/ عبيد أنه وبعد أن حرصت اللجنة على زيارة معسكرات النجدة تأكد لها أنه لم يعد هناك ما يدلل على تواجد قوات النجدة في الأماكن التي طلب إخلاؤها.. وأضاف بأن اللجنة العسكرية المكلفة برفع المظاهر المسلحة قامت أمس بجولة كاملة في منطقة الحصبة بالعاصمة لمتابعة مدى التزام الأطراف بإخلاء المظاهر المسلحة والتأكد من تنفيذ المهام التي طرحت أمام شرطة النجدة، والمظاهر المسلحة التابعة للشيخ/ صادق الأحمر بالمنطقة والمتواجدة بالقرب من النجدة، حيث كانت تثير حساسية بين الطرفين حسب تعبيره. وأشار إلى أنه تم إخلاء حديقة الثورة في الحصبة من جنود النجدة الذين كانوا يتواجدون فيها، كما تم رفع كل المتارس المتواجدة في الحديقة. وأوضح بأن اللجنة انتقلت إلى منطقة "المثلث" التي يتواجد فيها مسلحون داخل عدد من المنازل، حيث تم إخراج المسلحين فيها، تم تسليم المنازل إلى أهلها المتواجدين في عدد 10 منازل بالمنطقة. ووصفجدة والشيخ الأحمر كانا متجاوبين بشكل إيجابي. ولفت ناطق اللجنة العسكرية إلى أن الدبابات لازالت منتشرة بالنسبة لمنطقة عصر في العاصمة وأن لجنة منبثقة من اللجنة العسكرية ستقوم بتنفيذ مهام اللجنة في رفع المظاهر المسلحة من الجزء الشمالي من العاصمة والجانب الجنوبي، حيث ستنزل اللجنة للتأكد من التزام الأطراف بتنفيذ توجيهات اللجنة وأنه سيتم الإعلان عن أي جهة لم تقم بتنفيذ التوجيهات عبر وسائل، وهناك لجنة خاصة بالجانب الغربي من أمانة العاصمة في متابعة مدى التزام الأطراف بتنفيذ توجيهات من اللجنة العسكرية. وأوضح بأنه لا يوجد أي عمل يمكن أن يتم دون أن يواجه صعوبات وأنها حاولت أمس استكمال عدد من الأحياء المجاورة بالحصبة كحي صوفان والمشروع الليبي وشارعي المطار ومازدا لولا أن الوقت لم يسعفها في ذلك، مؤكداً أن اللجنة لدى نزولها الميداني تحاول التأكد من تنفيذ التوجيهات بدقة، منوهاً إلى أن إخلاء المظاهر المسلحة بحاجة لتعاون كافة الأطراف في ذلك.