تعيش مئات الأسر النازحة في مديرية حرض الهاربة من مناطق الصرع المسلحة الدائر بين الحوثيين وقبائل حجور في محافظة حجة وضعاً إنسانياً غاية في الصعوبة،ويعيشون في العراء لا غذاء ولا مأوى، وسط تخلي الجهات المعنية والمنظمات الدولية من القيام بدورها في تخفيف معاناتهم. وقال موفد (أخبار اليوم) إلى مديرية حرض للوقوف على معاناة النازحين : بان ما يزيد 7500 نازح أغلبهم نساء وأطفال وكبار سن يسكنون في العراء وتحت الأشجار ولا يجدون ما يسدون به رمقهم ويستظلون به من حرارة الشمس. موضحاً بأن أكثر من 1600 أسرة تعيش في العراء في مناطق المدب وبني الحداد والقايمة،وأم الحصم وشليلة،ووعقاء وخضب والمحرق،والمزرق والأحياء المجاورة لمديرية حرض منذ أكثر من أسبوع. ونقل عن الشيخ / حسن حسين ناجي دحيش أحد مشائخ وشحة النازحون في مديرية حرض إن مئات الأسر النازحة في مديرية حرض لم يقدم لها أي مساعدات من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، رغم متابعتهم المستمرة لها منذ أكثر من أسبوع، محذراً من كارثة إنسانية وصحية ستلحق بالمشردين من منازلهم إذا لم يتم الالتفات إليهم بالقريب العاجل. ووجه النازحون من أبناء مديريات حجة: نداء عاجلاً إلى رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ/ محمد سالم باسندوه بسرعة مساعدتهم والتخفيف من معاناتهم. إلى ذلك قال رئيس الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين في مديرية حرض عبدالله الشرفي إنه قد تم مسح أكثر من 1500 أسرة،مشيراً إلى أنه يجري التنسيق حالياً مع المنظمات الدولية العاملة في حرض لطلب تقديم المساعدات للنازحين ومن المقرر أن يتم الاجتماع بهم اليوم الثلاثاء. هذا وكان رئيس الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين/ أحمد الكحلاني قد وصل إلى مديرية حرض بمحافظة حجة اليوم الثلاثاء، بعد مظاهرة لمئات النازحين أمام الوحدة التنفيذية للمطالبة بإقالة مسؤولي الوحدة الذين وصفوهم بالفاسدين.