قال موقع "أحوازنا" إن السلطات الإيرانية تقوم بنشر قواتها داخل مركز المدينة وبعض الأماكن الحساسة ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشورى ومجالس البلدية. وقد نقل شهود عيان أن هنالك رجال أمن ورجال مخابرات يرتدون الزي المدني، يتجولون في وسط شوارع العاصمة الأحوازية، هذا بالإضافة إلى رجال الباسيج الذين يتجولون في كل الشوارع بواسطة الدراجات تحسباً لحدوث أي أمور قد تربك دولة الاحتلال من السيطرة على الوضع. في ظل الأوضاع المتردية داخل الأحواز العاصمة ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشورى ومجالس البلدية بدأت دولة الاحتلال الفارسي تشعر بخوف من حدوث احتجاجات من قبل المواطنين الأحوازيين، خاصة بعد الدعوة التي وجهتها الكثير من القوى الوطنية في الأحواز لمقاطعة الانتخابات من خلال توزيع البيانات وكتابة الشعارات على الجدران وتوزيع أقراص مدمجة (CD) وإرسال الرسائل عبر الهواتف. وقد أصبح واضحاً لكل المتابعين للأوضاع السياسية في الأحواز المحتلة بأن النظام الفارسي يمر في أسوأ مرحلة من حكمه وما الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها دولة الاحتلال الفارسي في الأحواز إلا خير دليل على تدهور الوضع الأمني وتخوف النظام من إرادة الشعب العربي الأحوازي المقاوم.