قالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" إن ثلاثة مسلحين قتلوا مساء أمس في قصف صاروخي نفذته الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود بمحافظة أبين. وقالت المصادر إن القتلى الثلاثة كانوا بالقرب من مبنى إدارة محافظ محافظة أبين وعلى متن طقم عسكري, مشيرة إلى أن القصف قد تسبب في إحراق الطقم العسكري, حيث شوهدت سيارة تقوم بنقل القتلى الثلاثة إلى مدينة جعار. وأكدت المصادر ذاتها أن الطيران الحربي قد قصف موقع (السمر) في مثلت جعار والذي يتمركز فيه المسلحون وآلياتهم العسكرية ولم تشر المصادر إلى وقوع قتلى بين صفوف المسلحين, موضحة أن الجيش قد واصل قصفه المدفعي وإطلاق صواريخ الكاتيوشا على مواقع المسلحين في زنجبار والأحياء المجاورة لها. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني فقد طالب نازحو أبين المتواجدين في محافظتي عدنولحج قيادة المنطقة الجنوبية بضرورة التوجيه بفتح الطريق عبر مدينة الكود حتى يستطيعوا الوصول إلى جعار والقرى المجاورة لها, بدلاً من طريق الحرور الوعر والغير آمن خاصة بعد مهاجمة العناصر المسلحة, نقطة اللجيين التي تقع بين لحجوأبين عبر طريق الحرور كما يطالب المزارعون قيادة المنطقة الجنوبية بفتح الطريق وتوفير مادة الديزل لهم من أجل الاستفادة من المحصول الزراعي قبل أن يتلف. وعلى صعيد آخر أعلنت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن نسف خط لأنابيب النفط في محافظة شبوةجنوب اليمن مساء أمس في ثاني هجوم من نوعه رداً على ضربات موجعة تلقتها الجماعة خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل العشرات منهم بينهم قياديون. وذكرت وكالة الأنباء "رويترز" أن جماعة أنصار الشريعة قالت في رسالة نصية الثلاثاء إن تفجير خط الأنابيب الذي وقع ليل الاثنين جاء في إطار "سلسلة من الهجمات" المخطط لها ردًا على الضربة الأميركية التي وقعت الجمعة الماضية وأدت إلى مقتل خمسة منهم.