شهدت "ساحة الحرية" أمام مبنى مجلس الوزراء صباح أمس وقفة احتجاجية لأبناء محافظة تعز وأبناء منطقة العزاعز على خلفية جريمة اغتيال العميد الدكتور/ عبدالله أحمد فارع العزعزي في طريق تعزصنعاء بداية جبل سمارة مطلع الأسبوع الجاري. وقد احتج المئات الذين رافعو اللافتات القماشية التي تطالب حكومة باسندوه ووزير الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة بأسرع وقت حتى لا تنقلب الأمور وتتصاعد. ووجه أبناء محافظة تعز بكل أطيافهم السياسية والمدنية والقبلية وخاصة أبناء منطقة العزاعز رسالة إلى المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأستاذ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء واللواء الدكتور/ عبدالقادر قحطان وزير الداخلية والأستاذة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان، مطالبين بسرعة القبض على القتلة والمجرمين من قطاع الطرق الذين قاموا بقتل الشهيد العميد عبدالله فارع العزعزي عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، مربي عشرة أجيال من منتسي قوات الأمن. وقالت الرسالة إن مجموعة مسلحة قامت بإعتراض الشهيد العزعزي صباح السبت الموافق 31 مارس 2012م على خط طريق تعزصنعاء بداية نقيل سمارة في تمام الساعة العاشرة وأطلقوا علية وابلاً من الرصاص أمام زوجته و أطفاله بطريقة وحشية وبشعة. ونوهت الرسالة بأن الجناة معروفة أسماؤهم لدى الجهات المختصة والرأي العام وشددت على سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وفقاً للشرع والقانون قبل أن تتفاقم الأمور وتتصاعد الإحتجاجات في حالة التواطؤ والإبطاء بالقبض على الجُناة. وحملت الرسالة رئيس الجمهورية هادي ورئيس الحكومة باسندوه ووزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان المسؤولية أمام الله والوطن والرأي العام في حالة التقاعس وعدم الإسراع بإلقاء القبض على مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد العزعزي. وقد ذيلت الرسالة بتوقيع "765"من شخصيات اجتماعية وسياسية وحقوقية من أبناء محافظة تعز ومنطقة العزاعز التي ينتمي إليها الشهيد.