سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبيد يعتبر تعنت طارق ومحمد صالح تمرداً ومخالفة جسيمة ويؤكد عدم التهاون مع الأطراف المعرقلة قال إن الجبال المحيطة بالعاصمة وكثيراً من أحياء الأمانة لم يتم تطهيرها..
واصلت لجنة الشؤون العسكرية أمس عملها الميداني في إزالة ما تبقى من المتارس والحواجز الترابية والسواتر وردم الحفريات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء.. وفي هذا السياق أوضح المتحدث باسم اللجنة العسكرية بأن القوات المشتركة انشترت أمس في النقاط التي كانت فيها الوحدات العسكرية بالعاصمة صنعاء وذلك بعد أن تم تجهيز تلك القوات المشتركة.. وأشار اللواء/ علي سعيد عبيد - في تصريح ل"أخبار اليوم" - إلى أنه تم إزالة ما تبقى من متاريس ومظاهر مسلحة وخاصة في شارع الرياض "هائل" وفي حي العلفي وحي الحصبة التي استمر فيها العمل طوال اليوم –أمس - في حي صوفان وشارع ال30، لافتاً إلى أن العمل سيستمر اليوم بالحصبة، كون هناك أحياء كثيرة لم يتم تطهيرها من المتارس والمظاهر المسلحة. وأشار عبيد إلى أنه يوم أمس لم يتم إخلاء الجبال المحيطة بالعاصمة من المظاهر العسكرية التي تم استحداثها خلال العام الماضي 2011، لافتاً إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لما يسمى بالحزام الأمني والتي هي من قبل الأزمة في العام الماضي ستظل كما هي. وقال إن العراقيل والصعوبات تواجه اللجنة العسكرية في كافة أنحاء العاصمة صنعاء. وطالب الأحزاب بالتعاون مع اللجنة في إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة ما لم فإن اللجنة ستضطر للإعلان عن الطرف الغير متعاون، الذي يعرقل تنفيذ عمل اللجنة، مشيراً إلى أن اللجنة تستخدم كل الأساليب في سبيل تحقيق أهدافها ومن بين هذه الأساليب أسلوب "المراضاة" - الذي كان في وقت سابق نفى التعامل به . ولفت عبيد إلى اللجنة العسكرية لا علاقة لها بالقرارات السياسية وإن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع يتابعون باستمرار تنفيذ القرارات الرئاسية التي بموجبها تم تغيير عدد من القيادات والعسكرية التابعة لعائلة الرئيس السابق والتي لا زالت ترفض تنفيذها.. وعدّ اللواء/ علي سعيد عبيد، رفض محمد صالح وطارق محمد عبدالله صالح تسليم خلفيهما قيادة القوات الجوية واللواء الثالث حرس من المخالفات الجسيمة. وقال إنه وطبقاً للقانون العسكرية فإنه لن تبقى أي وحدات عسكرية بالعاصمة عدا أن اللجنة تتعامل مع المظاهر المسلحة في إطار معالجة أزمة. واعتبر ما يقوم به محمد صالح وطارق تمرداً على القيادة وأنه سيعالج بالأساليب التي استخدمت مع باقي الأطراف وقال إنه إذا كان حلها بأسلوب المراضاه ف"كفى الله المؤمنين شر القتال".. وقام وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد بفتح الطريق الدائري المؤدي إلى خط الحديدة بدءًا من جولة الخمسين الغربي، وشارع الكهرباء والقاع بحسب وكالة سبأ. وقامت معدات وجرافات دائرة الأشغال العسكرية بإزالة الحواجز والكتل الخرسانية، كما قامت اللجنة بإخلاء مكتب ومحطة كهرباء المنطقة الثانية بالقاع من العسكريين التابعين للفرقة الأولى مدرع والإشراف على تسليم المحطة للجنة المشكلة من الإدارة العامة لكهرباء الأمانة برئاسة عدنان القحوي. كما قام وزير الدفاع واللجنة الميدانية الأولى التي يترأسها بجولة تفقدية شملت عددًا من الأحياء والحارات والشوارع في منطقة قاع العلفي، وقامت بزيارة مكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة ووحدة مشروع تطوير آليات إصدار رخص البناء والمختبرات المركزية للمواد وضبط الجودة وحديقة القاع وأمانة العاصمة. وقامت اللجنة الميدانية الثانية برئاسة اللواء الركن/ علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب بجولة ميدانية مباشرة أشرفوا خلالها على إزالة الحواجز والسواتر الترابية والخرسانية في حي صوفان والنهضة وقامت بإزالة الحواجز والسواتر الترابية والمظاهر المسلحة ابتداءً من شارع الثلاثين ووصولاً إلى لكمة الدبّة وعمارة "الريدي" والصيانة باتجاه مثلث حي النهضة وحتى خط الستين لإزالة كافة الحواجز الترابية والمظاهر المسلحة. ونقلت وكالة "سبأ" عن الناطق الرسمي للجنة الشؤون العسكرية اللواء الركن/ علي سعيد عبيد قوله إن العمل مستمر حتى إزالة كافة المظاهر المسلحة والمتاريس والحواجز الترابية. وأشار إلى أنه تم الالتقاء بكل الأطراف المتواجدة في الحصبة سواءً كانوا من العسكريين أو من المسلحين غير عسكريين وتم الاتفاق معهم لإزالة كافة المتاريس، ورفع المظاهر المسلحة من كافة الشوارع.
