يواصل حوالي مائة وخمسون نزيلاً في السجن المركزي بالحديدة إضرابهم عن الطعام، مطالبين بتحريك قضاياهم ومحاكمتهم. ويقبع المضربون عن الطعام في السجن المركزي بالحديدة منذ سنوات، العديد منهم بدون محاكمة أو تهمة محددة، وآخرون محكومون بأحكام ابتدائية، إضافة إلى آخرين مسجونين بالحق الخاص وعاجزين عن الدفع، وآخرون أنهوا مدة أحكامهم لكنهم ما يزالون بين جدار السنج، فيما زاد من معاناتهم إضراب النيابات والمحاكم. وأطلق نزلاء في السجن المركزي بمحافظة الحديدة نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية ووزير العدل ومنظمات المجتمع المدني، يشكون فيه غياب العدالة وانتهاك حقوقهم الإنسانية وظروف الاحتجاز السيئة وغياب النيابات والمحاكم والذي أطال بحبسهم. وقالوا في مناشدتهم التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها:" لقد أغلقت في وجوهنا كل المنافذ القانونية إبتداء من الظروف التي مرت بها البلاد منذ أكثر من عام. وأشاروا في مناشدتهم " لقد بلغنا من المعاناة مالا يحتمل ولا يطاق، لذلك رفعنا إليكم مظلمتنا للنظر إليها بعين الرأفة والرحمة وإصدار العفو الشامل في الحق العام.