في صباح أمس توافد أعضاء الجمعية العمومية لنادي العروبة إلى مقر النادي لتسجيل أسمائهم من أجل الانتخابات لمجلس إدارة النادي، من بداية الدخول إلى صالة الانتخابات أي من البوابة الرئيسية للنادي وحتى بوابة الصالة فقد لاحظنا الحراسة الأمنية المشددة من قبل قوات الأمن المركزي فكان دخول الأعضاء بالتفتيش الدقيق من قبلهم . ماذا حدث داخل الصالة ؟ ألقيت بعض الكلمات والعبارات الترحيبية بعدها قام رئيس لجنة الانتخابات عبدالله بهيان بإلقاء كلمة لأعضاء الجمعية العمومية لنادي العروبة طرح فيها عملية الانتخابات إما بالاقتراع بالصندوق أو بالتزكية وبعدها قرر الجميع التزكية، وتم تزكية رئيس النادي اللواء عبدالملك الطيب ونائبه العميد يحيى محمد عبدالله صالح بعدها تحدث الأخ عبدالله عبيد هذه تزكية الرئيس والنائب فهل ستقومون بتشكيل هيئة إدارية ويعطى لكم مهله من قبلنا أم لديكم القائمة، فإذا بالقائمة يخرجها رئيس النادي من جيبه ويقوم بقراءة أسماء الهيئة الإدارية فخلال تلك القراءة وجدنا النائب الثاني لنادي العروبة وهو العقيد محمد شيبان يغادر صالة الانتخابات مسرعاً إلى الخارج ويستقل سيارته ويرحل بها من مقر النادي. العقيد محمد شيبان هو بالأساس رئيس نادي السبعين خلفاً للمرحوم العميد يحيى الجبري وهو أحد المؤسسين لنادي القادسية والسبعين وكذلك نادي العروبة .. علماً أنه كان قبل الدمج مع الأمن المركزي باسم نادي العروبة غير موافق على الدمج نهائياً .. فبعض ضغوطات سياسية جعلته يوافق على الدمج باسم نادي العروبة وكانت تلك الأمور تحاك من قبل عبدالرحمن الأكوع وحافظ معياد وغيرهم والسبب في ذلك الدمج الأرضية الحالية لنادي العروبة والتي مساحتها كبيرة وموقعها موقع استراتيجي هام جعلت أنظار الجميع عليها ليتم استثمارها . بعد عملية الانتخابات عقد اجتماع لتوزيع المناصب ومن خلال قراءة الأسماء للهيئة الإدارية وجدنا برئيس النادي يقول للأخ عبدالقوي الجبري المسئول الكشفي إنني لأول مرة أشاهدك في هذا النادي وفي هذا الاجتماع بعدها تم توزيع المناصب.عشية يوم الانتخابات كيف تم الإطاحة بشيبان وزيد ؟ في عشية يوم الانتخابات كان التآمر من قبل الأمين العام فضل مثنى رازح والأمين العام المساعد حميد الثلايا ومخطط تلك الأمور مسئول الاستثمار أحمد الشباره ومن ضمن أولئك مطهر شداد المشرف الرياضي. هؤلاء قاموا بعملية الحبك والربط والدفع بالأخ عبدالقوي الجبري إلى هرم الهيئة الإدارية وعندما تم طرح محمد شيبان وعبدالله زيد قاموا بعدم الموافقة لذلك السبب أن الوشاية كانت قويه جداً حيث أن الأمين العام قد أوشى بشيبان وزيد بأنهم سيخربون النادي ويتآمرون على رئيس النادي ونائبه كما إن موقف شيبان من الثورة التي كان من مؤيدها قد حضرت في السيناريو.فخلت من الرياضي المشهود له بالكفاءة محمد شيباني المسئول بالاتحاد الرياضي العسكري، ورئيس الاتحاد اليمني لكرة الطاولة الأسبق، لماذا تم الاستغناء عن خدمات شيبان السر في بطن الفندم. من هم أعضاء الجمعية العمومية ..؟ أعضاء الجمعية العمومية الذين زكوا الهيئة الإدارية 90% هم من أفراد الأمن المركزي وكانوا في لباس مدني كذلك العنصر النسائي من الشرطة النسائية في الأمن المركزي هم الذي قاموا بانتخاب الهيئة الإدارية .. فريق كرة القدم يوم الانتخابات كان غير موجود وكان في محافظة البيضاء ليلعب مباراة مع شباب البيضاء في دوري الدرجة الأولى علماً أن كشف لاعبي الفريق قد أعطي من قبل المشرف الرياضي إلى القائمين على الانتخابات لكي يتم اعتماده وتم ذلك فالملاحظ أن الجمعية العمومية لنادي العروبة هم من أفراد الأمن المركزي تم تسجيلهم بكشوفات النادي من قبل أركان حرب الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح وهذه الأمور التي دارت عملية الانتخابات أمام مرأى ومسمع رئيس لجنة الانتخابات وكيل وزارة الشباب بهيان ومقرر اللجنة عبدالله الدهبلي ورئيس لجنة الانتخابات الفرعية بأمانة العاصمة عبدالله عبيد وأعضاء اللجنة الذي كان حضورهم شكلي فقط لا غير والعملية دارت من قبل الرؤوس .وقد اسفرت النتيجة النهائية لتشكيل إدارة نادي العروبة والتي جرت والفريق الكروي يخوض مباراته في دوري الأولى في ملعب البيضاء .. عن التشكيلة التالية : 1. عبدالملك الطيب رئيسا ،2. يحيى محمد عبدالله صالح نائبا للرئيس 3،. فضل مثنى رازح أمينا عاما ،4. حميد الثلايا أمينا عاما مساعدا ،5. مطهر محمد شداد مشرفا رياضيا، 6. مطهر عبده خصروف مسئولا ماليا 7. يحي الحلالي مسئولا إعلاميا، 8. باسمه العريقي مسئولة للناشط النسوي ، 9. عبدالقوي الجبري مسئولا كشفيا ، 10. احمد الشبارة مسئولا للاستثمار والتسويق ، 11. علي القعطبي مسئولا ثقافياوالاعضاء الاحتياط على النحو التالي: علي قرقر ، كمال الجبري، صالح العماد، يحي القعود، نبيل السويدي.