ادى اشتباك بالرصاص في مدينة تعز بين عصابة مسلحة من سائقي الدرجات النارية ليلة الخميس الماضي إلى اصابة حارس مجموعة احمد عبدالله الشيباني الذي كان يقوم بحراسة مبنى الشركة الكائن في منطقة الحصبة وكذا اثارة الرعب في نفوس المواطنين الذين التزموا منازلهم خوفاً على حياتهم فيما ضلت سيارة الاوبل رابضة في مكانها وعلى مقربة من موقع تبادل اطلاق النار ولم يحرك الجنود ساكناً بحسب شهود عيان. وذكرت مصادر محلية ان «4» من سائقي الدراجات كانوا في حالة سكر قاموا بتبادل اطلاق النار الذي استمر ما يقارب ساعة كاملة دون تدخل الجنود الذين كانوا على مقربة من الحادث وهو ما ادى إلى اصابة منصور عبدالخالق «40» عاماً بطلق ناري في رقبته اسعف على إثره إلى المستشفى فيما قام احد الجناة باقتياد طفل يدعى ايمن جميل «12» عاماً كان بمفرده في محل تغيير الزيوت، مؤكداً ل«أخباراليوم» ان احد الجناة وضع المسدس في رأسه وهدده بالقتل متهماً اياه بابلاغ الجهات الامنية. . ايمن الذي لم يستوعب ما حدث له قال وهو في حالة نفسية سيئة ان الشرطة خلصته من الجاني بعد نصف ساعة من محاولته الفاشلة لاستعطاف الجاني بتركه ولم تشفع له دموعه حتى بعد سقوطه إلى الارض مغشياً عليه. من جانبه اوضح الاخ هزاع محمد علي عاقل حارة الحصبة ان افراد العصابة كانوا في حالة سكر ولهم سوابق متعددة في اثارة الفوضى والاعتداء على اصحاب المحلات التجارية واطلاق الرصاص على المنازل وهذا ما اكده مصدر امني في تعز. وكانت الاجهزة الامنية بالتعاون مع عقال الحارات قد تمكنت من القاء القبض على اثنين من العصابة وتم ايداعهما سجن قسم الجديري وتفيد المعلومات انهما اعترفا بقيامهما باطلاق النار واصابة حارس الشركة وانهما كانا في حالة سكر بينما رفض نائب مدير القسم الادلاء بأي معلومة قائلاً هذا ليس من اختصاصي يمكنكم الرجوع إلى مدير امن المحافظة. وعلى ذات السياق ناشد عدد من المواطنين في منطقة الحصب الجهات الامنية وادارة مرور تعز بضرورة وضع حلول للدراجات النارية التي يقوم سائقوها باقلاق السكينة العامة والاعتداءات المتكررة على المواطنين واثارة الرعب في نفوس النساء والاطفال -حسب قولهم. يشار إلى ان ما يقارب من «3000» دراجة تعمل بمدينة تعز معظمها تابعة لعساكر في ادارة المرور بحسب معلومات مؤكدة.