التقى صباح أمس الأول ممثل حركة حماس باليمن عبد المعطي زقوت "أبو أسامة" على إحدى القاعات الخاصة بمدينة تعز بالعديد من خطباء وعلماء وإعلاميي محافظة تعز وذلك للتذكير بالقضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها بعد تراجع الاهتمام بها في زحمة الاهتمام بالربيع العربي، خاصة وأن القضية الفلسطينية تمثل رأس حربة للأمتين العربية والإسلامية. وفي مستهل اللقاء رحب الشيخ/ عقيل المقطري - عضو هيئة علماء تعز - بممثل حركة حماس في اليمن في مدينة تعز والذي وصفها بأنها المتفاعلة دوماً مع القضية الفلسطينية وتطرق إلى مخططات أعداء الأمة الإسلامية التي قسمت العالم الإسلامي إلى قسمين عالم عربي وعالم إسلامي ومثله تعاملوا مع القضية الفلسطينية، بحيث حولوها من قضية تهم العالم الإسلامي بكله والعرب جزء منه جعلوها قضية عربية فقط ومن قضية عربية إلى قضية فلسطينية بحتة تخص الفلسطينيين وحدهم، معتبراً أن حركة حماس هي رأس حربة في الدفاع عن الأمة الإسلامية وهي تنافح وتجاهد العدو الصهيوني وتدافع عن الأمة.. وأضاف بأن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين أجمعين. ممثل حركة حماس في اليمن عبد المعطي زقوت "أبو أسامة" عبر عن سعادته في أن تكون زيارته الأولى بعد تعيينه ممثلاً لحماس في اليمن إلى تعز التي قال إنها السباقة والرائدة للتغيير وهي مدينة العلم والثورة وتطرق إلى بعض معاناة الشعب الفلسطيني والذي قال إن تلك المعاناة لم يعانها أي شعب في التأريخ. وأضاف أن الشعب الفلسطيني كان يعيش مثله مثل شعوب العالم وفي لحظة تأريخية يصبح الفلسطينيون بين مشرد وطريد ولاجئ ومن بقي منهم بقي تحت الاحتلال الذي قتل منه عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف واعتقل منذ عام 1967م " 800 " ألف معتقل، متطرقاً إلى الحرب الأخيرة التي تعرض لها قطاع غزة معداد بعض الخسائر التي خلفها العدوان ومن بينها تدمير 100 مسجد تدميراً مباشراً، مشيراً إلى تأريخ الدول الاستعمارية والتي كانت نهايتها الانسحاب من الدول التي تحتلها أو تستعمرها، معتبراً الكيان الصهيوني كياناً عنصرياً احتلالياً وأن الصراع بين الفلسطينيين واليهود صراع وجود لا حدود، مبشراً بنجاح قضية التصالح الوطني وبقرب تشكيل حكومة وحدة وطنية من مستقلين وكفاءات.