خرج يوم أمس السبت المئات من أبناء محافظة الحديدة في مسيرة حاشدة دعا إليها ثوار الحديدة للمطالبة بوقف الانطفاءات الكهربائية وللتعبير عن معاناتهم مع الانطفاءات المتواصلة للتيار الكهربائي والتي لازالت تثقل كاهل المواطن خصوصاً مع دخول فصل الصيف الحار وطالبوا برفع المعاناة عن سكان المحافظة. وقال عدد من المتظاهرين بأن محافظة الحديدة تعيش هذه الأيام موجة حر شديدة وتتسبب فترة الانطفاءات الكهربائية والتي تصل إلى أكثر من 10 ساعات يومياً بزيادة معاناة المرضى والأطفال وكبار السن. وندد المحتجون بالمهازل والممارسات التي يقدم عليها موظفو الكهرباء وقيامهم بالتلاعب بالكهرباء والتي أدت إلى تعطيل الأدوات الكهربائية المنزلية وأدت إلى تعكير الحياة حد تعبيرهم. وحمل الآلاف من أبناء محافظة الحديدة مؤسسة الكهرباء والمحافظ مسئولية المعاناة الكبيرة التي يتكبدها المواطنون جراء الظلام والحر والخسائر المادية التي زادت من معاناتهم، وطالبوا برحيل المسئولين عنها ومعالجة الإنطفاءات المتكررة التي عكرت حياة المواطنين وأذاقتهم العذاب. من جانبه شن الأستاذ / عبدالرحمن المشرعي أحد القيادات الحزبية بمحافظة الحديدة هجوماً عنيفاً على السلطة المحلية بالمحافظة نظراً للواقع الذي تشهده المحافظة جراء الإنطفاءات المتكررة للكهرباء خلال الأشهر الماضية خصوصاً مع دخول فصل الصيف ، وطالب بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد والمفسدين والمطالبة برحيل المسؤولين في المحافظة لثبوت فشلهم في تحسين الخدمات وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطنين. ودعا المشيرعي السلطة المحلية بالمحافظة إلى اتخاذ مواقف أكثر حزماً ومخاطبة المؤسسة العامة للكهرباء في صنعاء بضرورة إيجاد حل سريع لمشاكل الكهرباء في الحديدة وإيقاف الاستهرار المتواصل من قبل مسئولي الكهرباء ومرأعاة المحافظة، كون الحار جداً هذه الأيام.