نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمحافظة عدن وبالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونسيف لقاءً مع رجال الدين وقادة الرأي والمشائخ تحت عنوان "منظور الإسلام حول بعض العادات والتقاليد الضارة". وفي اللقاء أكد الدكتور/ الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان أن العادات والتقاليد الضارة الخاصة بختان الإناث يجب محاربتها بطرق توعوية عبر كافة الطرق والوسائل الإعلامية والتعليمية من أجل خلق جيل متسلح بالعلم والقيم الدينية بعيداً عن العادات والتقاليد المضرة بالصحة. من جانبه أكد الشيخ علي هاشم السراج مدير برنامج التوعية السكانية في وزارة الأوقاف والإرشاد السودانية أن إقامة هذا اللقاء يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي والصحي بين أوساط المجتمع اليمني بشأن ختان الإناث والممارسات التقليدية الضارة التي أقعدت بلادنا العربية حيناً من الدهر. وأضاف: لقد ذهبت الكثير من العادات والتقاليد التي كانت تحصل في الدول العربية مثل الأبر والوخز، ولم يبق لنا إلا ختان الإناث والتي تعتبر هذه العادة منتشرة في بعض محافظات الجمهورية اليمنية الساحلية ولا توجد في صنعاء ولا الدول الإسلامية والعربية الأخرى وتوجد فقط في خمس دول عربية هي السودان ومصر واليمن وجيبوتي والصومال. موضحاً بالقول: لقد قدمنا إلى اليمن من أجل نشر الوعي بين المجتمع اليمني من هذه العادة التي أقعدت المرأة التي نعتبرها عمود التنمية وشقيقة الرجل في الإنجاب. وأشار إلى أن نسبة ختان الإناث بلغت 7. 89% من الخطر وانخفضت بسبب الإرشاد والتوعية بلغت 71% وبالنسبة للمحافظات اليمنية عدن والمهرة وحضرموت تبلغ 87% وهذه الإحصائيات وفق دراسة أصدرها المجلس الأعلى للطفولة والأمومة أظهرت تلك النتائج.